يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ الثَّالِثَ (ع) أَسْأَلُهُ عَمَّنْ آخُذُ مَعَالِمَ دِينِي وَ كَتَبَ أَخُوهُ أَيْضاً بِذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَيْهِمَا فَهِمْتُ مَا ذَكَرْتُمَا فَاصْمِدَا فِي دِينِكُمَا عَلَى مُسِنٍ[1] فِي حُبِّنَا وَ كُلِّ كَبِيرِ التَّقَدُّمِ فِي أَمْرِنَا، فَإِنَّهُمْ كَافُوكُمَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.
. [شرطة الخميس]
8 نَصْرُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَلْخِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، قَالَ: قُلْتُ لِلْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ مَا كَانَ مَنْزِلَةُ هَذَا الرَّجُلِ[2] فِيكُمْ قَالَ مَا أَدْرِي مَا تَقُولُ إِلَّا أَنَّ سُيُوفَنَا كَانَتْ عَلَى عَوَاتِقِنَا فَمَنْ أَوْمَى إِلَيْهِ ضَرَبْنَاهُ بِهَا، وَ كَانَ يَقُولُ لَنَا تَشَرَّطُوا فَوَ اللَّهِ مَا اشْتِرَاطُكُمْ لِذَهَبٍ وَ لَا لِفِضَّةٍ وَ مَا اشْتِرَاطُكُمْ إِلَّا لِلْمَوْتِ، إِنَّ قَوْماً مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَشَارَطُوا بَيْنَهُمْ فَمَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْهُمْ حَتَّى كَانَ نَبِيَّ قَوْمِهِ أَوْ نَبِيَّ قَرْيَتِهِ أَوْ نَبِيَّ نَفْسِهِ، وَ إِنَّكُمْ لَبِمَنْزِلَتِهِمْ غَيْرَ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ بِأَنْبِيَاءَ.
9 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ، وَ أَبُو عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْغَزْلِيِ[3] عَنْ غِيَاثٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ بِشْرِ بْنِ عَمْرٍو[4] الْهَمَدَانِيِّ قَالَ: مَرَّ بِنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ع) فَقَالَ: اكْتَتِبُوا فِي هَذِهِ الشُّرْطَةِ فَوَ اللَّهِ لَا غِنَى[5] بَعْدَهُمْ إِلَّا شُرْطَةُ النَّارِ إِلَّا مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ.
[1]- و النسخ مختلفة: فاعتمدا في دينكما على مستن.،. متين،. كبير،. فى حبنا و كل كثير القدم.
[2]- يريد عليّا( ع).
[3]- العرنيّ- خ.
[4]- في الترتيب: بشير بن عمرو،. عمر- خ.
[5]- لا تلى- خ.