سَلَّامٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ، عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ:، دَخَلْتُ عَلَى أَبِي- عَبْدِ اللَّهِ (ع) مَعَ خَالِي سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، فَقَالَ لِخَالِي مَنْ هَذَا الْفَتَى قَالَ هَذَا ابْنُ أُخْتِي، قَالَ فَيَعْرِفُ أَمْرَكُمْ فَقَالَ لَهُ نَعَمْ، فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْهُ شَيْطَاناً، ثُمَّ قَالَ يَا لَيْتَنِي وَ إِيَّاكُمْ بِالطَّائِفِ أُحَدِّثُكُمْ وَ تُؤْنِسُونِّي، وَ تَضْمَنُ لَهُمْ أَلَّا يَخْرُجَ عَلَيْهِمْ[1] أَبَداً.
مَا رُوِيَ فِي رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو نُعَيْمٍ
670 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ: سَأَلْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيَّ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ هُوَ بَصَرِي هُوَ ابْنُ الْجَارُودِ، ثِقَةٌ.
مَا رُوِيَ فِي أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ
671 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ كَيْفَ هُوَ فَقَالَ صَالِحٌ وَ كَانَ يَسْكُنُ بَغْدَادَ وَ، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ أَنَا لَمْ أَلْقَهُ.
تَمَّ الْجُزْءُ الرَّابِعُ مِنْ كِتَابِ أَبِي عَمْرٍو الْكَشِّيِّ فِي أَخْبَارِ الرِّجَالِ وَ يَتْلُوهُ فِي الْجُزْءِ الْخَامِسِ:
مَا رُوِيَ فِي يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ. وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَ السَّلَامُ كَثِيراً.
[1]- حرج عليه: قال له انت في حرج.