بَعْدَ الْإِثْخَانِ وَ أَسَرْتُمْ قَوْماً ثُمَّ خَلَّيْتُمْ سَبِيلَهُمْ قَبْلَ الْإِثْخَانِ فَمَنَنْتُمْ قَبْلَ- الْإِثْخَانِ وَ إِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ الْمَنَّ بَعْدَ الْإِثْخَانِ، حَتَّى خَرَجُوا عَلَيْكُمْ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ فَقَاتَلُوكُمْ.
667 مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَرَّانِيُّ، قَالا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ، قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) وَ أَنَا جَالِسٌ إِنِّي مُنْذُ عَرَفْتُ هَذَا الْأَمْرَ أُصَلِّي فِي كُلِّ يَوْمٍ صَلَاتَيْنِ أَقْضِي مَا فَاتَنِي قَبْلَ مَعْرِفَتِهِ، قَالَ لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ الْحَالَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا أَعْظَمُ مِنْ تَرْكِ مَا تَرَكْتَ مِنَ الصَّلَاةِ.
668 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ عُثْمَانُ بْنُ حَامِدٍ، قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ، قَالَ:، كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ خَرَجَ مَعَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ خَرَجَ، قَالَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ وَ نَحْنُ وُقُوفٌ فِي نَاحِيَةٍ وَ زَيْدٌ وَاقِفٌ فِي نَاحِيَةٍ مَا تَقُولُ فِي زَيْدٍ هُوَ خَيْرٌ أَمْ جَعْفَرٌ قَالَ سُلَيْمَانُ قُلْتُ وَ اللَّهِ لَيَوْمٌ مِنْ جَعْفَرٍ خَيْرٌ مِنْ زَيْدٍ أَيَّامَ الدُّنْيَا، قَالَ فَحَرَّكَ دَابَّتَهُ وَ أَتَى زَيْداً وَ قَصَّ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ، قَالَ وَ مَضَيْتُ نَحْوَهُ فَانْتَهَيْتُ إِلَى زَيْدٍ وَ هُوَ يَقُولُ جَعْفَرٌ إِمَامُنَا فِي الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ.
مَا رُوِيَ فِي الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ وَ كَلَامِهِ لِخَالِهِ
669 حَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ حَمَّادٍ[1]، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْآدَمِيِّ، عَنْ مُوسَى بْنِ
[1]- كذلك في ب و الترتيب و المطبوع، و في غيرها: صدقة بن حماد.