حَمَّادٍ السَّمَنْدَرِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنِّي أَدْخُلُ إِلَى بِلَادِ الشِّرْكِ وَ إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَقُولُونَ إِنْ مِتَّ ثَمَّ حُشِرْتَ مَعَهُمْ، قَالَ، فَقَالَ: يَا حَمَّادُ إِذَا كُنْتَ ثَمَّ تَذْكُرُ أَمْرَنَا وَ تَدْعُو إِلَيْهِ قُلْتُ بَلَى، قَالَ فَإِذَا كُنْتَ فِي هَذِهِ الْمُدُنِ مُدُنِ الْإِسْلَامِ تَذْكُرُ أَمْرَنَا وَ تَدْعُو إِلَيْهِ قَالَ، قُلْتُ لَا، قَالَ، فَقَالَ لِي إِنَّكَ إِنْ مِتَّ ثَمَّ حُشِرْتَ أُمَّةً وَحْدَكَ وَ سَعَى نُورُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ.
فِي عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ
636 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:، قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنَّ لَنَا خَادِماً لَا تَعْرِفُ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ، فَإِذَا أَذْنَبَتْ ذَنْباً وَ أَرَادَتْ أَنْ تَحْلِفَ بِيَمِينٍ:
قَالَتْ لَا وَ حَقِّ الَّذِي إِذَا ذَكَرْتُمُوهُ بَكَيْتُمْ، قَالَ، فَقَالَ: رَحِمَكُمُ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ.
مَا رُوِيَ فِي إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَقِيبَةَ وَ قِيلَ جُفَيْنَةَ
637 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ: وَ سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَقِيبَةَ قَالَ: صَالِحٌ، وَ هُوَ قَلِيلُ الرِّوَايَةِ.
. مَا رُوِيَ فِي مُوسَى بْنِ أَشْيَمَ وَ حَفْصِ بْنِ مَيْمُونٍ وَ جَعْفَرِ بْنِ مَيْمُونٍ
638 حَمْدَوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ نُوحٍ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ: إِنِّي لَأَنْفَسُ عَلَى أَجْسَادٍ أصيبت [أُصْلِيَتْ] مَعَهُ يَعْنِي أَبَا الْخَطَّابِ النَّارَ، ثُمَّ ذَكَرَ ابْنُ الْأَشْيَمِ، فَقَالَ: كَانَ يَأْتِينِي فَيَدْخُلُ عَلَيَّ هُوَ وَ صَاحِبُهُ وَ حَفْصُ بْنُ مَيْمُونٍ وَ يَسْأَلُونِّي، فَأَخْبَرَهُمْ بِالْحَقِّ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِي إِلَى أَبِي الْخَطَّابِ، فَيُخْبِرُهُمْ بِخِلَافِ قَوْلِي، فَيَأْخُذُونَ بِقَوْلِهِ وَ يَذَرُونَ قَوْلِي.