لَمَيِّتُونَ وَ مَقْبُورُونَ وَ مُنْشَرُونَ[1] وَ مَبْعُوثُونَ وَ مَوْقُوفُونَ وَ مَسْئُولُونَ، وَيْلَهُمْ مَا لَهُمْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَلَقَدْ آذَوُا اللَّهَ وَ آذَوْا رَسُولَهُ (ص) فِي قَبْرِهِ وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ وَ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ) وَ هَا أَنَا ذَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ لَحْمُ رَسُولِ اللَّهِ وَ جِلْدُ رَسُولِ اللَّهِ أَبِيتُ عَلَى فِرَاشِي خَائِفاً وَجِلًا مَرْعُوباً، يَأْمَنُونَ وَ أَفْزَعُ وَ يَنَامُونَ عَلَى فُرُشِهِمْ وَ أَنَا خَائِفٌ سَاهِرٌ وَجِلٌ أَتَقَلْقَلُ بَيْنَ الْجِبَالِ وَ الْبَرَارِي، أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِمَّا قَالَ فِيَّ الْأَجْدَعُ الْبَرَّادُ[2] عَبْدُ بَنِي أَسَدٍ أَبُو الْخَطَّابِ لَعَنَهُ اللَّهُ، وَ اللَّهِ لَوِ ابْتُلُوا بِنَا وَ أَمَرْنَاهُمْ بِذَلِكَ لَكَانَ الْوَاجِبُ أَلَّا يَقْبَلُوهُ فَكَيْفَ وَ هُمْ يَرَوْنِي خَائِفاً وَجِلًا أَسْتَعْدِي اللَّهَ عَلَيْهِمْ وَ أَتَبَرَّأُ[3] إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي امْرُؤٌ وَلَدَنِي رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَ مَا مَعِي بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ، إِنْ أَطَعْتُهُ رَحِمَنِي وَ إِنْ عَصَيْتُهُ عَذَّبَنِي عَذَاباً شَدِيداً أَوْ أَشَدَّ[4] عَذَابِهِ.
404 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَامِدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ الْمُزَخْرَفِ، عَنْ حَبِيبٍ الْخَثْعَمِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ كَانَ لِلْحَسَنِ (ع) كَذَّابٌ يَكْذِبُ عَلَيْهِ وَ لَمْ يُسَمِّهِ، وَ كَانَ لِلْحُسَيْنِ (ع) كَذَّابٌ يَكْذِبُ عَلَيْهِ وَ لَمْ يُسَمِّهِ، وَ كَانَ الْمُخْتَارُ يَكْذِبُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع)، وَ كَانَ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَعِيدٍ يَكْذِبُ عَلَى أَبِي.
[1]- و مقبرون و منشرون- خ.
[2]- الأجدع: المقطوع انفه. و في بعض النسخ: الاجذع الراد.
[3]- أبرء- خ.
[4]- التشكيك من الراوي.