في أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ مُؤْمِنِ الطَّاقِ
324 مولى بجيلة و لقبه الناس شيطان الطاق، و ذلك أنهم شكوا في درهم فعرضوه عليه و كان صيرفيا فقال لهم ستوق[1]، فقالوا ما هو إلا شيطان الطاق.
325 حَمْدَوَيْهِ بْنُ نُصَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ زُرَارَةُ وَ بُرَيْدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ الْأَحْوَلُ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً، وَ لَكِنَّهُمْ يَجِيئُونِّي فَيَقُولُونَ لِي فَلَا أَجِدُ بُدّاً مِنْ أَنْ أَقُولَ.
326 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ وَ يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْبَقْبَاقِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَنَّهُ قَالَ أَرْبَعَةٌ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً، بُرَيْدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيُّ وَ زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَحْوَلُ، أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً.
327 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ خُرَّزَاذَ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ صَاحِبَ الطَّاقِ وَ هُوَ قَاعِدٌ فِي الرَّوْضَةِ قَدْ قَطَعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ أَزْرَارَهُ وَ هُوَ دَائِبٌ[2] يُجِيبُهُمْ وَ يَسْأَلُونَهُ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ فَقُلْتُ
[1]- درهم ستّوق كتنّور و قدّوس و تستوق بضم التائين: زيف ملبس بالفضة.
[2]- الزرّ بالكسر فالتشديد: مابه قوام الشيء كخشبة الخباء. و الدائب:
من كان في جد و تعب.