responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 184

حَالِكَ فَتَهُونَ عَلَيْهِمْ.

321 مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنْ أَبِي أَحْمَدَ وَ هُوَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ قَيْسِ بْنِ رُمَّانَةٍ، وَ كَانَ خِيَاراً[1].

322 حَدَّثَنِي طَاهِرُ بْنُ عِيسَى، قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْخَيْرِ، قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ قَيْسِ بْنِ رُمَّانَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ بَعْضَ حَالِي وَ سَأَلْتُهُ الدُّعَاءَ، فَقَالَ يَا جَارِيَةُ هَاتِي الْكِيسَ الَّذِي وَصَلَنَا بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ[2]! فَجَاءَتْ بِكِيسٍ، فَقَالَ هَذَا كِيسٌ فِيهِ أَرْبَعُمِائَةِ دِينَارٍ فَاسْتَعِنْ بِهِ، قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَرَدْتُ هَذَا وَ لَكِنْ أَرَدْتُ الدُّعَاءَ لِي، فَقَالَ لِي وَ لَا أَدَعُ الدُّعَاءَ وَ لَكِنْ لَا تُخْبِرِ النَّاسَ بِكُلِّ مَا أَنْتَ فِيهِ فَتَهُونَ عَلَيْهِمْ.

323 حَمْدَوَيْهِ، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ قَيْسِ بْنِ رُمَّانَةَ، قَالَ وَ كَانَ خَيِّراً، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) إِنَّ أَصْحَابَنَا يَخْتَلِفُونَ فِي شَيْ‌ءٍ، وَ أَقُولُ: قَوْلِي فِيهَا قَوْلُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَقَالَ بِهَذَا نَزَلَ جِبْرِيلُ.

قَالَ أَبُو أَحْمَدَ: لَوْ كَانَ شَاطِراً[3] مَا أَخْبَرَنِي عَلَى هَذَا إِلَّا بِحَقِيقَةٍ.


[1]- اكتفى هنا بسند الرواية لانّ المقصود ذكر هذا الوصف، و لعلّ- متن الرواية كما في 323.

[2]- المراد منه أبو الدوانيق كما في 320.

[3]- اى قال ابن أبي عمير: لو كان له دهاء و خباثة كان مجبورا في ان يخبرنى بالحقيقة فكيف انه خير.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست