بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُمِّيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْحَجَّالُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ[1] لَوَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ فِي قَلْبِي[2] فِي قَلْبِ أَصْغَرِ إِنْسَانٍ مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ).
310 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ: عَنِ الْحَجَّالِ، عَنْ صَفْوَانَ، قَالَ: كَانَ يَجْلِسُ حُمْرَانُ مَعَ أَصْحَابِهِ فَلَا يَزَالُ مَعَهُمْ فِي الرِّوَايَةِ عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ (ص) فَإِنْ خَلَطُوا فِي ذَلِكَ بِغَيْرِهِ رَدَّهُمْ إِلَيْهِ، فَإِنْ صَنَعُوا ذَلِكَ عِدْلَ ثَلَاثِ مَرَّاتٍ قَامَ عَنْهُمْ وَ تَرَكَهُمْ.
311 إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ: قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْحَدَّادُ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَدَخَلَ عَلَيْهِ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَ جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، فَلَمَّا خَرَجَا قَالَ أَمَّا حُمْرَانُ فَمُؤْمِنٌ وَ أَمَّا جُوَيْرِيَةُ فَزِنْدِيقٌ لَا يُفْلِحُ[3] أَبَداً فَقَتَلَ هَارُونُ جُوَيْرِيَةَ بَعْدَ ذَلِكَ.
312 يُوسُفُ بْنُ السُّخْتِ: قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جُمْهُورٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ: حَجَجْتُ أَوَّلَ حَجَّةٍ فَصِرْتُ إِلَى مِنًى، فَسَأَلْتُ عَنْ فُسْطَاطِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ، فَرَأَيْتُ فِي الْفُسْطَاطِ جَمَاعَةً فَأَقْبَلْتُ
[1]- هذه الرواية غير مربوطة بصاحب العنوان، و لعلّ ذكرها من جهة ارتباطها سندا و اتصالها بالرواية بعدها فكانهما رواية واحدة نقلها عن شيخه الحسين بن الحسن.
[2]- اى من الإخلاص و الحب لأهل البيت( ع).
[3]- لا يصلح،. لا يعلم- خ. و هذه الرواية تذكر أيضا في 742 عن محمّد بن مسعود عن اسحق.