نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد جلد : 8 صفحه : 239
فعلی تقدیر ذکوریة الجمیع لکل وارث أربعون و علی تقدیر أنوثیة الجمیع للذکر ستون و لکل خنثی ثلاثون و علی تقدیر ذکوریة الأکبر یکون له ثمانیة و أربعون و کذا للذکر و للأصغر أربعة و عشرون و بالعکس یکون للأکبر أربعة و عشرون و للأصغر ثمانیة و أربعون للذکر ربع ما حصل له فی الأحوال الأربعة (1) تسعة و أربعون و لکل خنثی خمسة و ثلاثون سهما و نصف (2) و علی الاکتفاء بالاحتمالین یکون للذکر من مائة و عشرین خمسون (3) و لکل خنثی خمسة و ثلاثون فیظهر التفاوت و الأخیر أصوب و لو کان مع الخنثیین أحد الأبوین فله الخمس تارة و السدس أخری (4) و تصح الفریضة من مائة و عشرین (5) فإن اکتفینا بالاحتمالین فللأب اثنان و عشرون (6) و إن أوجبنا الاحتمالات فله حال ذکوریتهما عشرون و کذا حال ذکوریة الأکبر خاصة و حال ذکوریة الأصغر خاصة و له حال أنوثیتهما أربعة و عشرون فله ربع المجموع و ذلک أحد و عشرون فنقص سهما لأن الأربعة تأخذها فی حال و تسقط فی ثلاثة أحوال فکان له ربعها[التاسع إن جعلنا الخنثی تمنع من الرد]
(التاسع) إن جعلنا الخنثی تمنع من الرد فی النصف باعتبار نصف ذکوریة احتمل مع تعدد الخناثی سقوط الرد فإن الأب یمنع من نصف الرد بنصف الذکوریة فی أحدهما و من النصف الآخر بالذکوریة من الآخر و ذلک لأن فی کل واحد منهما اعتبار نصف ذکر ففیهما اعتبار ذکر و الذکر مانع من الرد و یحتمل عدم ذلک فیحصل نصف الرد إن اکتفینا بالاحتمالین و إلا فبحسب تعدد الاحتمالات
[العاشر فی سهم الخناثی من الإخوة]
(العاشر) فی سهم الخناثی من الإخوة من الأبوین أو الأب و العمومة و أولادهم کما ذکرنا فی الأولاد فلو فرضنا جدا لأب ______________________________ (قوله) (ربع ما حصل له فی الأحوال الأربعة) الذی حصل له فی أربعة أحوال مائة و ستة و تسعون ربعها تسعة و أربعون (قوله) (و لکل خنثی خمسة و ثلاثون و نصف) هذا ربع مائة و اثنین و أربعین (قوله) (للذکر من مائة و عشرین خمسون) لأن له علی الذکورة أربعین و علی الأنوثة ستین و أما أن لکل خنثی خمسة و ثلثین فلأن لها علی الذکورة أربعین و علی الأنوثة ثلاثین (قوله) (فله الخمس تارة و السدس أخری) الأول علی الأنوثة و الثانی علی الاحتمالات الباقیة (قوله) (من مائة و عشرین) لأنا نضرب خمسة فی ستة ثم اثنین فی ثلاثین للأب بالاحتمالین اثنان و عشرون فله أحد عشر یبقی تسعة و أربعون لا تنقسم علی الخنثیین فنضرب اثنین فی ستین فالحاصل مائة و عشرون کما ذکرنا (قوله) (للأب اثنان و عشرون) لأن له عشرین تارة و أربعة و عشرین أخری فلها نصفها اثنان و عشرون (قوله) (حال ذکوریتهما عشرون) هو السدس و حال الأنوثة أربعة و عشرون و هی الخمس (قوله) (و یحتمل عدم ذلک إلی آخره) الوجه فیه أن المانع من الرد إنما هو وجود ذکر کامل و لم یوجد فیحصل نصف الرد للأب أبدا و إن بلغ عدد الخناثی مائة هذا إن اکتفینا بالاحتمالین أی احتمال کون الخنثیین ذکرین و احتمال کونهما أنثیین و إن لم نکتف بهما کان له ربع الرد من الخنثیین فیمنعانه من ثلاثة أرباعه لأن الاحتمالات أربعة فإنه یحتمل کونهما ذکرین أو أنثیین أو أحدهما ذکرا و الآخر أنثی و العکس و الثلاثة تمنع من
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد جلد : 8 صفحه : 239