responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد    جلد : 8  صفحه : 133

..........
______________________________
الناس فسأل فشهد لها المغیرة بن شعبة فقال إن رسول اللّٰه صلی اللّٰه علیه و آله و سلم أعطاها فقال من سمع معک فقال محمد بن مسلمة فأعطاها السدس فجاءت أم الأم فقالت إن ابن ابنی (ابن بنتی خ ل) مات فأعطنی حقی فقال ما أنت التی شهد لها أن رسول اللّٰه صلی اللّٰه علیه و آله أعطاها السدس فإن اقتسمتوه بینکما فأنتم أعلم و قد نقلناه کما وجدناه و فی کلام من مخالفة أهل اللسان ما لا یخفی علی أحد و علی التقیة یحمل خبر غیاث بن إبراهیم کما صنع الشیخ فإذا کان هذا مذهبا لهم کان فی خلافهم و المطلق فی بقیة الأخبار یحمل علی المقید (و أما الثالث) و هو أن المأخوذ أقل الأمرین مع زیادة نصیب المطعم عن السدس بمعنی أن الطعمة مستحبة مع زیادة النصیب فی الجملة فإن کانت الزیادة سدسا أو أکثر فالمستحب إطعام السدس فقط و إلا فالأقل فلم أجد من صرح به سوی المحقق الثانی فی تعلیق النافع و الإرشاد و بعض المحشین علی الإرشاد و هو خلاف ظاهر النهایة و السرائر و الشرائع و النافع و الإرشاد و التحریر و المختلف و التنقیح و المسالک و المجمع و الکفایة و المفاتیح لأن ظاهر بعضها أن المطعم السدس مطلقا کالمسالک و المجمع و غیرهما و ظاهر البعض أنه لا یطعم إلا إذا زاد النصیب بقدر السدس کما صرح به الشهیدان فی الدروس و اللمعة و الروضة حیث اشترطا زیادة نصیب المطعم بقدر سدس الأصل إبقاء للنصوص علی ظواهرها مع التحرز عن تفضیل الجد أو الجدة علی الأب أو الأم و فی (تعلیق النافع و الإرشاد) نسب ما اختاره المصنف هنا إلی المشهور و ادعی فی تعلیق الإرشاد أن المصنف نسبه إلی المشهور فی المختلف و الموجود فیه أن المشهور أن الطعمة هی السدس من أصل المال و فی (الروضة) ادعی أن مذهب الشهید أشهر الأقوال (قلت) المفهوم من ظواهر الأخبار إطعام سدس الأصل فلو أطعمهما الأب أو الأم السدس مطلقا بقین بلا شی‌ء أو یکون حصل لکل واحد منهما أقل من نصیب الجد و الجدة فی بعض الموارد و الأمران کما تری مخالفان للاعتبار و ما هو المعروف من قوانین الإرث و ضوابطه لأن کان فی ذلک ترجیح الأبعد علی الأقرب فإذا کان الحال کذلک وجب أن یکون الإطلاق فی الأخبار و کلام الأصحاب منزل علی ما ذکره المصنف طاب ثراه و إنهما لقابلان لذلک کما أنه قریب منهما غیر بعید عنهما و المحقق الثانی فهم من کلام الأصحاب ما نزلناه علیه فصح له أن یدعی الشهرة لأنه ینحصر الخلاف علی هذا التنزیل فی الشهیدین و ظاهر بعض متأخری المتأخرین الذین قالوا بإعطاء السدس مطلقا و أبقوا الأخبار علی ظواهرها من دون تحرز عما یلزم ذلک من التفضیل أو عدم بقاء شی‌ء للوارث و أنه من الضعف بمکان بل الخلاف بالنسبة إلی المحقق الثانی منحصر فی الشهید و ابن الجنید علی ما فهم منه جماعة من أن مختاره إطعامهم سدس نصیب المطعم و یدفعه ظواهر الأخبار خصوصا خبر إسحاق بن عمار عن الصادق علیه السلام فی أبوین و جده للأم السدس و للجدة السدس و ما بقی و هو الثلثان للأب مضافا إلی الإجماع و الذی یؤید مختار المصنف أکمل تأیید أن الأصحاب اتفقوا إلا من شذ کصاحب المجمع علی أن الطعمة إنما تکون عند زیادة النصیب عن السدس مع أن الأخبار خالیة عن ذلک بالکلیة فلا سند لهم إلا الإجماع و موافقة الاعتبار فکما نزلوا إطلاق الأخبار علی هذا القید فلینزل إطلاقها و إطلاق کلامهم علی ما قید المصنف إذ العلة واحدة بل علمنا من اعتبارهم هذا القید الذی صرحوا به اعتبارهم لما ذکر المصنف و إن لم یصرحوا به و أنهم مجمعون علیه کما أنهم مجمعون علی اعتبار الزیادة عن السدس هذا (و أما قوله تعالی شأنه) وَ إِذٰا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبیٰ الآیة فقد استدل
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد    جلد : 8  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست