مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) - الحسیني العاملي، سید جواد

نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد جلد : 3 صفحه : 469

..........
______________________________
فاسقا و روی محمد بن مسلم عن أبی جعفر علیهما السلام أنه قال خمسة لا یؤمون الناس و لا یصلون بهم صلاة فریضة فی جماعة الأبرص و المجذوم و الأعرابی حتی یهاجر و ولد الزنا و المحدود و قال أمیر المؤمنین علیه السلام لا یصلین أحدکم خلف الأجذم و الأبرص و المجنون و المحدود و ولد الزنا و الأعرابی لا یؤم المهاجر و قال علیه السلام لا یؤم صاحب القید المطلقین و لا یؤم صاحب الفالج الأصحاء و قال المفید فی (المقنعة) فی إمام الجمعة و الشرائط التی تجب فیمن یجب الاجتماع معه أن یکون حرا بالغا طاهرا فی ولادته مجنبا من الأمراض الجذام و البرص خاصة و قال علم الهدی لا یؤم الأجذم و الأبرص و المحدود و لا صاحب الفالج الأصحاء و لا المتیمم المتوضین و قال فی (الإنتصار) مما انفردت به الإمامیة کراهیة إمامة الأبرص و المجذوم و المفلوج و الحجة فیه إجماع الطائفة ثم قال و یمکن أن یکون الوجه فی منعه نفار النفوس عمن هذه حاله و لأن المفلوج و من أشبهه من ذوی العاهات ربما لم یتمکنوا من أرکان الصلاة و قال الشیخ فی (الخلاف) سبعة لا یؤمون الناس علی کل حال المجذوم و الأبرص و المجنون و ولد الزنا و الأعرابی بالمهاجرین و المقید بالمطلقین و صاحب الفالج بالأصحاء ثم قال قد ذکرنا الخلاف فی ولد الزنا و المجنون و الباقون لم أجد من الفقهاء کراهیة ذلک دلیلنا إجماع الفرقة و قال فی (الجمل و العقود) و لا یؤم الناس عشرة ولد الزنا و المحدود و المفلوج بالأصحاء و المقید بالمطلقین و القاعد بالقائمین و المجذوم بالأصحاء و الأبرص بمن لیس کذلک و الأعرابی بالمهاجرین و المتیمم بالمتوضین و المسافر بالحاضرین و قال فی (التهذیب) ینبغی أن یکون مبرأ من سائر العاهات قال فی (المنتهی) بعد نقل ذلک عنه فعلی هذا تکره إمامة الأصم و قال فی (المبسوط) یکره أن یؤم المتیمم المتوضین و کذا یکره أن یؤم المسافر الحاضرین و الحاضر المسافرین و لا یجوز أن یؤم ولد الزنا و لا الأعرابی المهاجرین و لا العبید الأحرار و یجوز أن یؤم لمولاه إذا صلح للإمامة و یجوز أن یؤم الأعمی البصیر إذا کان من ورائه من یسدده و لا یؤم المجذوم و الأبرص و المجنون و المحدود من لیس کذلک و تجوز إمامته لمن کان مثله و لا یؤم المقید المطلقین و لا صاحب الفالج الأصحاء و لا تصل خلف الناصب و لا خلف من یتولی أمیر المؤمنین علیه السلام إذا لم یتبرأ من عدوه و لا یؤم العاق أبویه و لا قاطع الرحم و لا السفیه و لا الأغلف انتهی و مثله قال فی (النهایة) بتفاوت ما و هو قوله و لا تصل خلف الفاسق و إن کان موافقا لک فی اعتقادک و لا تصل خلف من خالفک فی الإمامة من الکیسانیة و الناووسیة و الفطحیة و الواقفیة و غیرهم من فرق الشیعة و لا تصل خلف عاق أبویه و لا قاطع رحم و لا سفیه و لا تجوز الصلاة خلف ولد الزنا و قال فی (الوسیلة) تکره إمامة ثلاثة عشر نفسا إلا بأمثالهم المتیمم و المسافر و المقید و القاعد و من لم یقدر علی إصلاح لسانه و من عجز عن أداء الحروف أو أبدل حرفا من حرف أو ارتج علیه فی أول کلامه أو لم یأت بالحروف علی الصحة و البیان و المحدود و المفلوج و المجذوم و الأبرص و هذا عین ما ذکره فی الذکری عن الواسطة لکنه قال إنه قال خمسة عشر و لعل ذلک سهو من قلم الناسخ و إلا فالموجود ثلاثة عشر و قال السید عز الدین فی (الغنیة) و لا تصح الإمامة بالأبرص و المجذوم و المحدود و الزمن و الخصی و المرأة إلا لمن کان مثلهم بدلیل الإجماع و طریقة الاحتیاط و یکره الائتمام بالأعمی و العبد و من یلزمه التقصیر و من یلزمه الائتمام [1]

[1] کذا وجد (بخطه قدس سره)

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست