responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد    جلد : 3  صفحه : 470

..........
______________________________
و المتیمم إلا لمن کان مثلهم و قال الشیخ الفقیه الأجل الأوحد القدوة علاء الدین أبو الحسن علی بن أبی الفضل بن الحسن بن أبی المجد الحلبی فی إشارة السبق إلی معرفة الحق و لا یؤم الأبرص و المجذوم و المحدود و الخصی و الزمن و الصبی إلا بمن هو مثلهم و کراهة الائتمام بالعبد و الأعمی و الأغلف و المقصر و المقیم و المسافر [1] لمن لیس کمثلهم لا لمن هو کذلک و قال الإمام أبو عبد اللّٰه محمد بن إدریس العجلی فی السرائر لا تجوز الصلاة خلف الفساق و إن کانوا معتقدین للحق و لا خلف أصحاب البدع و لا یؤم بالناس الأغلف و ولد الزنا و تکره إمامة الأجذم و الأبرص و صاحب الفالج للأصحاء فیما عدا الجمعة و العیدین و أما فیهما فإن ذلک لا یجوز و قد ذهب بعض أصحابنا إلی أن أصحاب هذه الأمراض لا یجوز أن یؤموا الأصحاء علی طریق الحظر و الأظهر ما قلناه و لا یجوز إمامة المحدود الذی لم یتب و یکره أن یؤم الأعرابی المهاجرین و لا تجوز إمامة المقعد بالزمانة و لا المقید بالمطلقین و لا الجالس بالقیام و تکره إمامة المتیمم بالمتوضین و بعض أصحابنا یذهب إلی أنه لا یجوز و یکره للمسافر أن یؤم بالمقیمین و المقیم أن یؤم بالمسافرین فی الصلاة التی لا یختلف فرضهما فیهما انتهی ما فی السرائر و قال فی (المعتبر) علی ما حکی عنه یکره ائتمام الحاضر بالمسافر و بالعکس فی الرباعیة و إمامة المحدود بعد توبته قال و أما الأعرابی فإن کان ممن لم یعرف محاسن الإسلام و لا وصفها لم یؤم و کذا إذا کان ممن یجب علیه المهاجرة و لما یهاجر و إلا جاز مع اتصافه بالشرائط قال و لا بأس بإمامة الأعمی إذا کان له من یسدده لقوله علیه السلام یؤمکم أقرؤکم و لأن العمی لیس نقصا فقد عمی بعض الأنبیاء علیهم السلام ثم قال و یکره أن یؤم المتیمم متطهرا و الأقرب جواز ائتمام المرأة الطاهر بالمستحاضة و الصحیح بالسلس و الوجه کراهیة إمامة الأجذم و الأبرص و قال فی الأغلف الوجه أن المنع مشروط بالفسوق و هو التفریط فی الاختتان مع التمکن لا مع العجز و بالجملة لیست الغلفة مانعة باعتبارها ما لم ینضم إلیها فسوق بالإهمال و نطالب المانعین بالعلة و قال فی (الشرائع) یکره أن یأتم حاضر بمسافر و أن یستناب المسبوق و أن یؤم الأجذم و الأبرص و المحدود بعد توبته و الأغلف و إمامة من یکرهه المأموم و أن یؤم الأعرابی بالمهاجرین و المتیمم بالمتطهرین و مثله قال فی النافع و عن علی بن بابویه أنه قال لا تجوز إمامة المتمم للمقصر و لا بالعکس و عن أبی علی أنه قال و لا أری إمامة الأعرابی المهاجر لقوله عز و جل وَ الَّذِینَ آمَنُوا وَ لَمْ یُهٰاجِرُوا مٰا لَکُمْ مِنْ وَلٰایَتِهِمْ مِنْ شَیْ‌ءٍ و الإمام المجذوم و ذوی العاهات التی لا یؤمن ترک استیفاء وظائف الصلاة و کذا المقعد للأصحاء و لا المتیمم للمتوضین إلا أن یکون خلیفة الإمام أو سلطانا له و عن الحسن بن أبی عقیل أنه قال و لا یؤم المفضول الفاضل و لا الأعرابی بالمهاجر و لا الجاهل العالم و لا صلاة خلف المحدود و عن التقی أنه قال لا تنعقد الجماعة إلا بإمام عدل طاهر الولادة سلیم من الجنون و الجذام و البرص إلی أن قال و قد یتکامل صفات الإمامة لجماعة و تنعقد علی وجه دون وجه و تکره علی وجه دون وجه و هو المقید بالمطلق کذا فی المختلف فالأول المقید بالمطلق و الزمن بالصحیح و الخصی بالسلیم و الأغلف بالمتطهر و المحدود بالبری و المرأة بالرجال و یجوز أن یؤم کل واحد منهم بأهل طبقته و الثانی الأعمی بالبصیر و المقصر بالمتم و المتم بالمقصر و المتیمم بالمتوضئ و العبد بالحر و لا کراهة فی إمامة کل منهم لأهل طبقته و عن القاضی فی (المهذب) أنه قال و أما من یؤم بمثله و لا یؤم بغیره من الأصحاء فهو الأبرص و المجذوم و المفلوج و الزمن و لا یؤم الأعرابی
[1] کذا وجد (کذا بخطه قدس سره)
نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد    جلد : 3  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست