مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) - الحسیني العاملي، سید جواد

نام کتاب : مفتاح الکرامة في شرح قواعد العلامة(ط - دار الاحیاء التراث) نویسنده : الحسیني العاملي، سید جواد جلد : 1 صفحه : 254

و لو نکس المسح جاز (1)
______________________________
و خطاب اللّٰه تعالی إنما هو مع الناس و الرسول صلّی اللّٰه علیه و آله إنما یخاطب بلسان قومه و قال فی (المدارک) إن أهل اللغة منا متفقون علی أنه الناتئ فی ظهر القدم حیث یقع معقد شراک النعل و أخذ یستدل علیه بما ذکره (و أما) الإجماع فمنقول فی (التبیان و البیان و التهذیب و الخلاف و الإنتصار) (و الغنیة و المعتبر) بل فیه أنه مذهب فقهاء أهل البیت علیهم السلام (و المنتهی و التذکرة و الذکری) (و جامع المقاصد و مجمع الفائدة و البرهان و شرح المفاتیح) و نسبه فی (المختلف و التنقیح) إلی علمائنا و فی (المدارک) أنه المعروف بین الأصحاب و فی (المقاصد العلیة و کشف اللثام) أنه المشهور بین الأصحاب و فی (کشف اللثام) أنه استفاض نقل الإجماع علیه ثم قال إنه فی (المختلف و المنتهی و التذکرة) نزل عبارات الأصحاب کلها علی ما اختاره و هو بعید انتهی و فی (شرح الجعفریة) أنه مذهب معظم الأصحاب و یدل علیه بعد الإجماعات و الأخبار التی ذکروها جمیع ما دل من الأخبار علی أن القطع الشرعی لرجل السارق من الکعب وسط القدم و قال فی (المبسوط و الخلاف) القطع عندنا من عند معقد الشراک من عند الناتئ علی ظهر القدم و مثله قال ابن زهرة و غیره کأبی الصلاح و غیره (قال فی شرح المفاتیح) العلامة ظن أنه موافق للأصحاب (ثم قال) و یشهد علی ما ذکرنا ما حکی عن صدر الأفاضل من العامة أن الکعب فی روایة هشام عن محمد هو المفصل الذی فی وسط القدم عند معقد الشراک انتهی (قال فی الخلاف) و قال أهل الخلاف کلهم إنهما عظما الساق الناتئان من جانبی القدمین و لکل رجل کعبان إلا ما حکی عن محمد بن الحسن أنه قال هما الناتئان فی وسط القدم مع قوله بالغسل انتهی لکنه فی (الذکری) بعد أن قال إنهما قبتا القدم و معقد الشراک و نقل الإجماع علیه (قال) و هو مذهب الحنفیة و بعض الشافعیة و حاول فی (مجمع البرهان) الجمع بین کلام المصنف و الإجماع بوجوه أوجهها أنه إنما أوجب المسح إلی المفصل لکون الوجوب من باب المقدمة لعدم ظهور محل انتهاء النابت فی ظهر القدم (قال) فلا یرد علیه خلاف الإجماع بهذا الاعتبار انتهی فتأمل (و ذکر بعضهم) أن المصنف أراد الجمع بین الروایة و کلام الأصحاب فحمل المفصل علی ذلک باعتبار کون طرف ذینک العظمین مما یلی الساق حد المفصل و الساق لأن عظم الساق منفصل بهما فأطلق علیهما المفصل من جهة کونهما حدا و بدایة لحصوله فیکون تعریفهما بالمفصل باعتبار نهایتهما و غایة الأمر أن ذلک علی سبیل المجاز لعلاقة المجاورة (قال) و إلا لزم مناقضة کلامه انتهی فتأمل
(قوله قدس اللّٰه تعالی روحه) (و لو نکس المسح جاز)
هذا هو المشهور بین الأصحاب کما فی (الذکری) و هو خیرة (المبسوط و النهایة و الإستبصار و التهذیب [1] و المراسم و النافع و الشرائع و المعتبر و المنتهی و التذکرة و التحریر) و التلخیص و الإرشاد و المختلف و التبصرة و الدروس و المقتصر و جامع المقاصد و الروضة و المقاصد العلیة) (و الجعفریة و المجمع و المدارک و المشکاة) و هو ظاهر (الخلاف) لأنه نص فیه علی عدم الجواز فی الرأس و سکت عنه فی الرجلین و هو المحکی عن (المهذب القدیم و الجامع و الإصباح و الإشارة) و نقله فی (المختلف) عن الحسن و قطع فی (السرائر و البیان و الألفیة) بعدم الجواز و هو الظاهر من الصدوق و المرتضی و نسبه فی (کشف اللثام) إلی العجلی و الصدوق من دون أن ینسبه إلی ظاهر

[1] فی الرجلین فقط (منه)

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست