اشتغال راجع الملحق الأصولي: اشتغال. اشتمال الصماء لغة: الاشتمال مصدر اشتمل، يقال: اشتمل على كذا، أي احتواه وتضمنه، واشتمل بثوبه: تلفف به. واشتمال الصماء كيفية خاصة في لبس الرداء والثوب، وقد اختلف أهل اللغة في تفسيرها على أقوال، هي: 1 - " أن يتجلل الرجل بثوبه ولا يرفع منه جانبا. وإنما قيل لها " صماء " لأنه يسد على يديه ورجليه المنافذ كلها، كالصخرة الصماء التي ليس فيها خرق ولا صدع " [1]. 2 - " هو أن يدير الثوب على جسده كله لا يخرج منه يده " [2]. 3 - " أن يجلل جسده كله بالكساء أو بالإزار " [1]. وهذه التعاريف الثلاثة متقاربة. 4 - " أن يرد الكساء من قبل يمينه على يده اليسرى وعاتقه الأيسر، ثم يرده ثانية من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الأيمن، فيغطيهما جميعا " [2]. 5 - " أن يشتمل بثوب واحد ليس عليه غيره، ثم يرفعه من أحد جانبيه فيضعه على منكبيه فيبدو منه فرجه " [3]. اصطلاحا: اختلف الفقهاء في تفسيره كاختلاف أهل اللغة: 1 - قال الشيخ الطوسي: " هو أن يلتحف بالإزار، ويدخل طرفيه من تحت يده، ويجمعهما على منكب واحد، كفعل اليهود " [4]. قال المحقق الحلي - بعد نقل كلمات اللغويين والفقهاء وكلام الشيخ -: " وما ذكره الشيخ أولى، لما رواه زرارة عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، أنه قال: " إياك والتحاف الصماء، قلت: وما التحاف الصماء؟ قال: أن تدخل الثوب من تحت جناحك