responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج الأحكام في مسائل الحلال و الحرام نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 697

و رويا أيضاً في الحسن لإبراهيم و الصدوق في الصحيح، عن عليّ بن يقطين عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سألته عن رجل خرج في سفر ثمّ يبدو له الإقامة و هو في صلاته، قال: يتمّ إذا بدت له الإقامة [1].

و روى الكليني في الصحيح عن عليّ بن جعفر عن أخيه موسى (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يدركه شهر رمضان في السفر فيقيم الأيّام في المكان، عليه صوم؟ قال: لا حتّى يجمع علىٰ مقام عشرة أيّام، و إذا أجمع علىٰ مقام عشرة أيّام صام و أتمّ الصلاة. الحديث [2].

و روى الشيخ بسنده فيه عليّ بن السندي عن محمّد بن مسلم قال: سألته عن المسافر يقدم الأرض، فقال: إن حدّثته نفسه أن يقيم عشراً فليتمّ، و إن قال: اليوم أخرج أو غداً أخرج و لا يدري فليقصّر ما بينه و بين شهر، و إن مضى شهر فليتمّ، و لا يتمّ في أقلّ من عشرة إلّا بمكّة و المدينة، و إن أقام بمكّة و المدينة خمساً فليتمّ [3].

و روى الشيخ و الصدوق في الصحيح عن معاوية بن وهب عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام) قال: إذا دخلت بلداً و أنت تريد المقام عشرة أيّام فأتمّ الصلاة حين تقدم، و إن أردت المقام دون العشرة فقصّر، و إن أقمت تقول: غداً أخرج و بعد غد و لم تجمع علىٰ عشرة فقصّر ما بينك و بين شهر، فإذا تمّ الشهر فأتمّ الصلاة [4].

و روى الشيخ في الصحيح عن أبي بصير قال: قال أبو عبد اللّٰه (عليه السلام): إذا عزم الرجل أن يقيم عشراً فعليه إتمام الصلاة، و إن كان في شكّ لا يدري ما يقيم فيقول: اليوم أو غداً فليقصّر ما بينه و بين شهر، فإن أقام بذلك البلد أكثر من شهر فليتمّ الصلاة [5]. إلىٰ غير ذلك من الأخبار.


[1] الكافي: ج 3 ص 435 ح 8، من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 446 ح 1298، تهذيب الأحكام: ج 3 ص 224 ح 73.

[2] الكافي: ج 4 ص 133 ح 2.

[3] تهذيب الأحكام: ج 3 ص 220 ح 58.

[4] من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 437 ح 1269، تهذيب الأحكام: ج 3 ص 220 ح 60.

[5] تهذيب الأحكام: ج 4 ص 227 ح 41.

نام کتاب : مناهج الأحكام في مسائل الحلال و الحرام نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 697
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست