الشيخ : إنّه واقفي [١] ، ونقل الكشي رواية تدلّ على أنّه جحد النصّ على الرضا عليهالسلام لأموال كانت في يده [٢].
وفيه
: أنّ النجاشي
وثّقه من دون ذكر الوقف [٣] ، ولو ثبت فالخبر موثّق ، وهو حجّة ، سيّما مع اعتضادها
بعمل القدماء ، وخصوصاً مع أنّ الراوي عنه ابن أبي عمير ، وهو ممّن أجمعت العصابة
على تصحيح ما يصحّ عنه ، ولا يروي إلا عن ثقة كما ذكروه ، وفي طريق الرواية جهالة.
وبأنّ أبا بصير
مشترك بين الثقة والضعيف.
وفيه
: أنّ التحقيق
أنّه لا اشتراك فيه بينهما ، بل الظاهر أنّه الثقة ، سيّما إذا كان راوياً عن أبي
عبد الله عليهالسلام. ووصف العلامة في المختلف هذه الرواية بالموثّقة أيضاً [٤].
وبأنّها مشتملة
على ما لا يقول به الأصحاب من كونه ناقضاً للوضوء.
وفيه
: أنّ الحقّ
أنّه لا يخرج الخبر بذلك عن الحجيّة في سائر أجزائه ، مع أنّ الكليني رواها في كتاب
الإيمان والكفر في الحسن لإبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور ، عن أبي
بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «إنّ الكذبة لتفطر الصائم» قلت : وأيّنا لا يكون
ذلك منه؟ قال : «ليس حيث ذهبت» [٥] إلى آخر الحديث.
وكذلك الصدوق
رواها في الفقيه بسنده عن منصور وهو صحيح كما في الخلاصة [٦] عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : «إنّ الكذبة على الله وعلى رسوله