نام کتاب : غنائم الأيّام في مسائل الحلال والحرام نویسنده : القمّي، الميرزا أبو القاسم جلد : 2 صفحه : 564
وصحيحة ابنه
حسين عنه عليهالسلام ، قال : سألته عن الرجل يسجد كم يجزئه من التسبيح في
ركوعه وسجوده؟ فقال : «ثلاث ، وتجزئه واحدة» [١].
وصحيحة معاوية
بن عمّار قال ، قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أخفّ ما يكون من التسبيح في الصلاة؟ قال : «ثلاث
تسبيحات مترسّلاً ، يقول : سبحان الله ، سبحان الله ، سبحان الله» [٢].
ونقل السيّد رحمهالله في الانتصار ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله من طريق العامّة : أنّه لما انزل (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) ، قال صلىاللهعليهوآله : «اجعلوها في ركوعكم» ولما نزل (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) قال صلىاللهعليهوآله : «اجعلوها في سجودكم» [٣] واستدلّ على وجوب التسبيح بهذا الخبر بعد الإجماع ،
واشتغال الذمّة المستدعي للبراءة اليقينيّة.
وفي قويّة هشام
بن سالم ، عن الصادق عليهالسلام : عن التسبيح في الركوع والسجود ، فقال : «تقول في
الركوع سبحان ربّي العظيم ، وفي السجود سبحان ربّي الأعلى ، الفريضة من ذلك تسبيحة
، والسنّة ثلاث ، والفضل في سبع» [٤].
وفي صحيحة
زرارة عن الباقر عليهالسلام : ما يجزئ من القول في الركوع والسجود؟ فقال : «ثلاث
تسبيحات في ترسّل ، وواحدة تامّة تجزئ» [٥].
وفي مضمرة
سماعة : «أما ما يجزئك من الركوع فثلاث تسبيحات ، تقول : سبحان الله ثلاثاً» [٦].