نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 4 صفحه : 242
مرات، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشر مرات، ثم تنهض قائما
فتقولها خمس عشرة مرة، ثم تقرأ الحمد و سورة ثم تركع فتقولها عشر مرات، ثم وصف كما
وصف أولا، ثم تتشهد و تسلم عقيب الركعتين، ثم تصلى ركعتين آخرتين مثل ذلك». هكذا
أوردها الصدوق- رحمه اللّٰه- في كتابه[1].
و روى الشيخ
أبو جعفر الكليني بسند معتبر إلى أبي بصير، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام،
قال: «قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله لجعفر: يا جعفر إلا
أمنحك، ألا أعطيك، ألا أحبوك. فقال جعفر: بلى يا رسول اللّٰه. قال: فظنّ
الناس انه يعطيه ذهبا أو فضة، فتشرف الناس لذلك، فقال له: اني أعطيك شيئا إن أنت
صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما، أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة، غفر لك ما
بينهما، تصلّي أربع ركعات تبتدئ فتقرأ و تقول إذا فرغت:
سبحان
اللّٰه و الحمد للّٰه و لا إله إلّا اللّٰه و اللّٰه
أكبر، خمس عشرة مرة بعد القراءة، فإذا ركعت قلته عشرة مرات». ثم وصف ما سلف و قال:
«في كل ركعة ثلاثمائة تسبيحة، في أربع ركعات ألف و مائتا تسبيحة و تهليلة و تكبيرة
و تحميدة، إن شئت صليتها بالنهار، و إن شئت صليتها بالليل[2]. و هذه
الرواية أشهر، و عليها معظم الأصحاب.
و مثله رواه
الشيخ عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن بسطام، عن أبي عبد اللّٰه عليه
السّلام، قال: قلت له: أ يلتزم الرجل أخاه؟ فقال: «نعم، انّ رسول اللّٰه
صلّى اللّٰه عليه و آله يوم افتتح خيبر أتاه الخبر أنّ جعفرا قد قدم، فقال:
و اللّٰه ما أدري بأيّهما أنا أشدّ سرورا، أ بقدوم جعفر أو بفتح خيبر؟ فلم
يلبث