responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 4  صفحه : 230

لتحصيل الثواب، كما يتابع في اليومية في السجود المجرد عن الركوع، و ظاهر المعتبر أنّه يتابعه في السجود أيضا، فإذا قام إلى الثانية استأنف النية [1].

فرع:

هذا إنّما يكون مشروعا لو ظن المأموم سعة الوقت، أمّا لو ظن الضيق أو تساوى الاحتمالان لم يدخل معه، لأنّه معرّض لخروج الوقت قبل فعل الواجب عليه.

و لو قلنا بالإدراك على هذا الوجه فله الائتمام.

فائدة:

ذكر الصدوق في العلل عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السّلام، قال:

«إنّما جعلت للكسوف صلاة لأنّه من آيات اللّٰه تعالى، لا يدرى أ للرحمة ظهرت أم للعذاب، فأحبّ النبي صلّى اللّٰه عليه و آله أن تفزع أمته إلى خالقها و راحمها، ليصرف عنهم سوءها و يقيهم مكروهها، كما صرف عن قوم يونس حين تضرعوا إلى اللّٰه تعالى» [2].

و سأل سليمان الديلمي الصادق عليه السّلام عن سبب الزلزلة، قال: «ان اللّٰه تعالى و كلّ بعروق الأرض ملكا، فإذا أراد اللّٰه أن يزلزل أرضا أوحى إلى ذلك الملك: ان حرّك عرق كذا و كذا، فيحرك ذلك العرق فيتحرك بأهلها» [3].

و روي أن علي بن مهزيار كتب إلى أبي جعفر عليه السّلام يشكو كثرة الزلازل‌


[1] المعتبر 2: 336.

[2] علل الشرائع: 269، و أيضا عيون اخبار الرضا 2: 115، الفقيه 1: 342 ح 1513.

[3] علل الشرائع: 556، و يوجد أيضا في الفقيه 1: 243 ح 1517.

نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول    جلد : 4  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست