نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 3 صفحه : 335
فيها ذكر الجنة و النار سأل اللّٰه الجنة و تعوذ باللّه من
النار، و إذا مرّ بيا أيها الناس، أو يا ايها الذين آمنوا، قال: لبيك ربنا»[1].
قلت: هذه
الرواية تدل على جواز التلبية في الصلاة، و مثلها رواية أبي جرير عن الكاظم عليه
السلام، قال: «ان الرجل إذا كان في الصلاة فدعاه الوالد فليسبّح، فإذا دعته
الوالدة فليقل لبيك»[2].
و منها:
انه «إذا
ختم وَ الشَّمْسِ وَ ضُحٰاهٰا فليقل: صدق
اللّٰه و صدق رسوله. و إذا قرأ آللّٰهُ خَيْرٌ أَمّٰا
يُشْرِكُونَ قال: اللّٰه خير اللّٰه أكبر. و إذا قرأ:
ثُمَّ
الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ قال: كذب العادلون
باللّه. و إذا قرأ:
الْحَمْدُ
لِلّٰهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي
الْمُلْكِ الآية قال: اللّٰه أكبر ثلاثا» روى ذلك عمار، عن الصادق عليه
السلام[3].
و منها: السكوت
إذا فرغ من
الحمد و السورة، فهما سكتتان، لرواية إسحاق بن عمار عن الصادق عليه السلام عن
أبيه: «ان رجلين من أصحاب رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله اختلفا
في صلاة رسوله اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله، فكتب الى أبي بن كعب:
كم كانت لرسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله من سكتة؟
قال: كانت
له سكتتان: إذا فرغ من أم القرآن، و إذا فرغ من السورة»[4].