التسبيح
أفضل و لو نسي القراءة في الأوليين، لرواية معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام
في ناسي القراءة في الأوليين فتذكر في الأخيرتين، قال: «اني اكره أن أجعل آخر
صلاتي أولها»[2].
و ظاهر ابني
بابويه أفضلية التسبيح للإمام و المأموم[3] و هو مختار ابن
إدريس[4].
و ابن
الجنيد: يستحب للإمام التسبيح إذا تيقّن انه ليس معه مسبوق، و ان علم دخول المسبوق
أو جوّزه قرأ، ليكون ابتداء الصلاة للداخل بقراءة و المأموم يقرأ فيهما، و المنفرد
يجزئه مهما فعل[6].