نام کتاب : ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 3 صفحه : 197
و عن أبي الحسن عليه السلام: «من صلّى بأذان و اقامة صلّى وراءه صفان
من الملائكة، و ان أقام بغير أذان صلّى واحد عن يمينه و آخر عن يساره»[1].
و عن محمد
بن مسلم، قال لي الصادق عليه السلام: «إذا أذّنت و أقمت صلّى خلفك صفان من
الملائكة، و ان أقمت بغير أذان صلى خلفك صف واحد»[2]. في اخبار
كثيرة من طرق الأصحاب و غيرها.
ثم الأذان
لغة: الإعلام، و يقال: إيذان و أذين و فعله أذن يأذن، ثم آذن بالمد للتعدية، و
يقال للمؤذن: أذين. و قول عدي بن زيد[3].
و سماع يأذن الشيخ له
و حديث مثل ماذي مشار
يريد به
استمع، لان الاستماع سبب في العلم، فيرجع الى إذن بمعنى علم، و منه قوله تعالى
فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ[4] أي:
اعلموا، و من قرأ بالمد فمعناه: أعلموا من ورائكم بالحرب.
و شرعا
الأذكار المعهودة للإعلام بأوقات الصلوات.
و الإقامة
لغة: مصدر أقام بالمكان، و التاء عوض من عين الفعل لأن أصله إقوام، أو مصدر أقام
الشيء بمعنى ادامه، و منه يُقِيمُونَ الصَّلٰاةَ[5].
و شرعا
الأذكار المعهودة عند إقامة الصلاة، أي: فعلها.