صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ- و بعد الثالثة- اللهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنينَ و المُؤْمِناتِ- و بعد الرابعة- اللهُمَّ اغْفِرْ لِهذا المَيِّتِ- ثمّ يقول- اللّه أكْبر- و ينصرف.
مسألة 397- الأولى أن يقول بعد التَّكبيرة الاولى
أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللّه وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ إلهاً وَاحِداً أحَداً صَمَداً فَرْداً حَيّاً قَيُّوماً دَائِماً أبَداً، لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبةً و لَا وَلَداً، و أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، أرْسَلَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلى الدّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ «. و بعد الثّانية- اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ و بَارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ و آلَ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْ مُحَمَّداً و آلَ مُحَمَّدٍ، أفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ و بَارَكْتَ و تَرَحَّمْتَ عَلى إبْراهيم و آلِ إبْراهِيم إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، و صَلِّ على جَميعِ الأنبياءِ و المُرْسَلينَ-. و بعد الثالثة- اللهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤمِنينَ و المُؤْمِناتِ و المُسلِمينَ و المُسلِماتِ الأحْياءِ مِنْهُمْ و الأمواتِ، تابِعِ اللّهُمَّ بَيْنَنا و بَيْنَهُم بِالخَيْراتِ إنّكَ عَلى كُلِّ شيء قَدير-. و بعد الرابعة- اللهُمَّ إنَّ هَذا المُسَجَّى قُدَّامَنَا عَبْدُكَ و ابْنُ عَبْدِكَ و ابْنُ أمَتِكَ نَزَلَ بِكَ و أنْتَ خَيرُ مَنْزولٍ بِهِ. اللهُمَّ إنَّكَ قَبَضْتَ رُوحَهُ إليْكَ، وَ قَدِ احْتاجَ إلى رَحْمَتِكَ، و أنتَ غَنيٌ عَنْ عَذابهِ. اللهُمَّ إنّا لا نَعْلَمُ مِنْهُ إلّا خَيراً و أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنَّا. اللهُمَّ إنْ كانَ مُحْسِناً فَزِدْ في إحْسانِه، و إنْ كانَ مُسيئاً فَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتِهِ، و اغْفِرْ لنَا و لَهُ. اللهُمَّ احْشُرهُ مَعَ مَنْ يَتَولَّاهُ و يُحِبُّهُ، و أبْعِدْهُ مِمَّنْ يَتَبَرَّأُ مِنْهُ و يُبْغِضُهُ. اللهُمَّ ألْحِقْهُ بِنَبِيِّكَ و عَرِّفْ بَيْنَهُ و بَيْنَهُ، و ارحَمْنا إذا تَوفَّيتنا يَا إلهَ العَالمينَ. اللهُمَّ اكْتُبهُ عِنْدَكَ في أعْلى عِلِّيِّينَ، و اخْلُفْ عَلى عَقِبِهِ في الغَابِرينَ، و اجْعَلهُ مِنْ رُفَقاءِ مُحمّدٍ و آلهِ الطّاهِرينَ، و ارْحَمْهُ و إيّانَا بِرحمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمينَ. اللهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ-. و إن كان الميِّت امرأة يقول بدل قوله- هَذا المُسجّى-- هذِهِ المُسجَّاةُ قُدّامَنا أمَتُكَ و ابْنَةُ عَبْدِكَ و ابْنَةُ أمَتِكَ- و يأتي بالضمائر مؤنَّثة. و إن كان الميِّت طفلًا دعا في الرابعة لأبويه- اللهُمَّ اجْعَلْهُ لأبَويْهِ و لَنا سَلَفاً و فَرَطاً و أجْراً-.
مسألة 398- في كلِّ من الرَّجل و المرأة يجوز تذكير الضمائر
باعتبار أنه ميِّتٌ أو شخصٌ، و تأنيثها باعتبار أنه جنازة، فيسهل الأمر فيما إذا لم يعلم أن الميِّت رجل أو امرأة، و لا يحتاج إلى تكرار الدعاء أو الضمائر.
مسألة 399- إذا شكَّ في التكبيرات بين الأقل و الأكثر،