نام کتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 176
البحث فيها في باب البول [1] ورواية أبي الأعز والحلبي يدلان عليه. لا يقال: قد روى الشيخ، عن أبي مريم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في أبوال الدواب وأرواثها؟ قال: (أما أبوالها فاغسل إن أصابك، وأما أرواثها فهي أكثر [2] من ذلك) [3]. وعن عبد الأعلى بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أبوال الحمير، والبغال؟ قال: (اغسل ثوبك) قال: قلت: فأرواثهما؟ قال: (هو أكثر [4] من ذلك) [5]. لأنا نقول: أنهما محمولتان على الاستحباب. على أن سندهما لا يخلو من قول. الثاني: خرء ما لا يؤكل لحمه من سباع الطير كالبازي والصقر نجس، وكذلك غير سباعة، وقال الشيخ: إنه طاهر [6]، وكذا قال ابن بابويه [7]، واحتجا برواية أبي بصير [8] وهي حسنة. وقال أبو حنيفة: إنه نجس نجاسة خفيفة. وقال أبو يوسف ومحمد: نجاسة غليظة [9]. قال أبو حنيفة: إن فيه ضرورة، لأنها تذرق من الهواء فلا يمكن
[1] (1) تقدم في ص 172. [2] " م " " ن " " د ": أكبر. [3] التهذيب 1: 265 حديث 775، الإستبصار 1: 178 حديث 623، الوسائل 2: 1011 الباب 9 من أبواب النجاسات، حديث 8. [4] " خ " " م " " ن " " د ": أكبر. [5] التهذيب 1: 265 حديث 776، الإستبصار 1: 179 حديث 625، الوسائل 2: 1011 الباب 9 من أبواب النجاسات، حديث 13. [6] المبسوط 1: 39. [7] الفقيه 1: 41. [8] الكافي 3: 58 حديث 9، التهذيب 1: 266 حديث 779، الوسائل 2: 1013 الباب 10 من أبواب النجاسات، حديث 1. [9] شرح فتح القدير 1: 182.
نام کتاب : منتهى المطلب - ط الجديدة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 176