الثانی: لو صلّیٰ بالظنّ أو لضیق الوقت ثمّ تبیّن الخطأ أجزأ إن کان الانحراف یسیراً،
______________________________
فی «الخلاف [1] و المبسوط [2]» فحکم بعدم الإعادة مع الإصابة، لأصل البراءة و تحقّق الصلاة نحو القبلة. و فی «المنتهیٰ [3]» القولان قویّان. و استشکل فی «المعتبر [4] و التحریر [5]». و قال فی «المبسوط [6]»: و لو کان مع ضیق الوقت کانت صلاته ماضیة. و فی «المعتبر [7] و المنتهیٰ [8]» فی هذا الإطلاق أیضاً إشکال.
بیان: ما اختاره المصنّف هنا من الإعادة و إن أصاب هو الصواب، لأنّ الجاهل غیر معذور کما هو المشهور و المنصور.
[لو بان الخطأ فی القبلة] قوله قدّس اللّٰه تعالیٰ روحه: الثانی: لو صلّیٰ بالظنّ أو لضیق الوقت ثمّ تبیّن الخطأ أجزأ إن کان الانحراف یسیراً
هذا مذهب العلماء کما فی «المعتبر [9] و المنتهیٰ [10]» و فی «المدارک [11]» بإجماع العلماء قاله جماعة منهم المحقّق و العلّامة. و هو موضع وفاق کما فی «التذکرة [12] و التنقیح [13] و المقاصد العلیّة [14] و الروض [15] و المفاتیح [16]» و به صرّح المحقّق [17]