مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) - الحسيني العاملي، السید جواد

نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 5 صفحه : 348

..........
______________________________
البرهان [1]» و هو ظاهر «المبسوط [2] و الإرشاد [3] و الموجز الحاوی [4]».
بیان: یدلّ علی المنع ما رواه الشیخ فی «التهذیب [5]» عن سعد عن أحمد عن ابن بزیع عن ثعلبة بن میمون عن حمّاد بن عثمان عن البصری عن أبی عبد اللّٰه علیه السلام «قال: لا یصلّی علی الدابّة الفریضة إلّا مریض یستقبل به القبلة و یجزیه فاتحة الکتاب» [1] و قد وصف المصنّف [6] و ولده [7] و الشهیدان [8] و غیرهم [9] هذا الخبر بالصحة. و فی ذلک موافقة لما قاله الکشّی فی ثعلبة بن میمون [10] قالوا: و وجه الدلالة أنه عامّ لمکان الاستثناء، و فیه: أنّ هذا العموم فی الفاعل خاصّة و أمّا الدابّة فمطلقة و لا یبعد حملها علی ما هو الغالب أعنی الّتی لا یتمکّن من استیفاء الأفعال علیها. و قال المولی الأردبیلی [11]: إنّه لم یطّلع علی هذا الخبر. و هو منه غریب.
و استدلّ علیه فی «الإیضاح» بقوله تعالیٰ: حٰافِظُوا عَلَی الصَّلَوٰاتِ [12] قال: المراد بالمحافظة علیها المداومة و حفظها من المفسدات و المبطلات و إنّما یتحقّق ذلک فی مکان اتّخذ للقرار فإنّ غیره کظهر الدابّة فی معرض
______________________________
[1] یدلّ هذا الخبر علی وجوب السورة علی غیر المریض (منه قدس سره).

(1) مجمع الفائدة و البرهان: فی الاستقبال ج 2 ص 63.
(2) المبسوط: فی ذکر القبلة و أحکامها ج 1 ص 80.
(3) إرشاد الاذهان: فی الاستقبال ج 1 ص 244.
(4) الموجز الحاوی (الرسائل العشر): فی القبلة ص 67.
(5) تهذیب الأحکام: باب 30 فی صلاة المضطرّ ح 30 ج 3 ص 308.
(6) رجال العلّامة الحلّی: 30.
(7) إیضاح الفوائد: فی المستقبل له ج 1 ص 78.
(8) مسالک الأفهام: فی القبلة ج 1 ص 159 و لم نجد فی کتب الشهید الأوّل التوصیف بالصحّة و الّذی وجدناه فی الذکریٰ الاستدلال بهذه الروایة فقط، راجع الذکریٰ: کتاب الصلاة فی ما یستقبل له ج 3 ص 189.
(9) جامع المقاصد: فی القبلة ج 2 ص 61.
(10) رجال الکشی: 412.
(11) لم نجد فی المجمع ما یدلّ علی ما حکاه عنه فی الشرح، بل الّذی وجدنا فیه هو التصریح بأنه رأی الصحیحة فی الاصول فی آخر باب صلاة المضطرّ من الزیادات، فراجع مجمع الفائدة: فی القبلة ج 2 ص 63.
(12) البقرة: 238.

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست