مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) - الحسيني العاملي، السید جواد

نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 5 صفحه : 20

..........
______________________________
و فی «المهذّب البارع [1]» أنّ الطائفة علی العمل به حیث قال أوّلًا: اختلفت الأخبار علی ثلاثة أنحاء، الأوّل: الّذی علیه عمل الطائفة و هو خبر الحارث بن المغیرة [2]، الثانی: قول أبی علی و هو روایة سلیمان بن خالد [3] ثمّ قال: و یظهر الفرق بین القولین فی فصلین الأوّل فی النذر فإنّ الإنسان إذا نذر أن یصلّی نافلة العصر وجب علی القول الأوّل ثمان و علی الثانی رکعتان .. الخ، لکن فی الذکریٰ [4] أنّ معظم الأخبار و المصنّفات خالیة عن التعیین للعصر و غیرها و أنّ المشهور کونها قبل العصر، ثمّ حکیٰ فیها أنّ الراوندی نقل عن بعض الأصحاب أنه یجعل الستّ عشرة للظهر، ثمّ قال: إنّ الراوندی صحّح المشهور، ثمّ نقل فیها عن الکاتب أنه جعل قبل العصر ثمانی رکعات منها للعصر رکعتان، قال: و فیه إشارة إلیٰ أنّ الزائد لیس لها. قلت: قال الصدوق فی «الهدایة»: و أمّا السنّة و النافلة فأربع و ثلاثون رکعة منها نافلة الظهر ستة عشر رکعة ثمان قبل الظهر و ثمان بعدها قبل العصر [5]، انتهی. و حکی ذلک عن ظاهر «الجامع [6]».
بیان: یدلّ علی المشهور ما رواه الصدوق فی «العلل» أنّ عبد الهّٰ بن سنان سأل الصادق علیه السلام: لأیّ علة أوجب رسول اللّٰه صلی الله علیه و آله و سلم صلاة الزوال ثمان قبل الظهر و ثمان قبل العصر؟ فقال علیه السلام: «لتأکید الفریضة، لأنّ الناس لو لم یکن إلّا أربع رکعات الظهر لکانوا مستخفّین بها حتّی کان یفوتهم الوقت، فلمّا کان شی‌ء غیر الفریضة أسرعوا إلیٰ ذلک لکثرته، و کذلک الّذی من قبل العصر لیسرعوا إلیٰ ذلک لکثرته [7]، فتأمّل جیداً. و کذا خبر «العیون [8]» علی ما نقله الاستاذ [9]

(1) المهذّب البارع: کتاب الصلاة ج 1 ص 279 280.
(2) الوسائل: ج 3 ص 33 ح 9.
(3) الوسائل: ج 3 ص 35 ح 16.
(4) ذکری الشیعة: أعداد الصلاة ج 2 ص 289.
(5) الهدایة: أبواب الصلاة ب 43 عدد الرکعات فی الیوم و اللیلة ص 131.
(6) الجامع للشرائع: کتاب الصلاة باب أعداد الصلوات و أقسامها ص 58.
(7) علل الشرائع: ب 24 ح 3 ج 2 ص 328.
(8) عیون أخبار الرضا: ب 35 فی ما کتبه الرضا علیه السلام للمأمون ح 3 ج 2 ص 123.
(9) مصابیح الظلام: کتاب الصلاة ص 208 (مخطوط فی مکتبة الگلپایگانی).

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست