نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 3 صفحه : 159
و لو لم ینقطع علیه فالحیض الأوّل خاصّة (1). ______________________________ و الحیض هو الطرفان فقط. و ذلک غیر واضح [1]، انتهی. و قال فی بحث النفاس عند قوله فی الإرشاد: و لو رأت الأوّل و العاشر فالعشرة نفاس، هذا الحکم ثابت بالإجماع لکن إلزام الشیخ علی تقدیر قوله: بعدم اشتراط التوالی فی أقلّ الحیض، بلزوم کون الوسط غیر حیض غیر واضح [2]، انتهی. قوله قدّس اللّٰه تعالی روحه: و لو لم ینقطع علیه فالحیض الأوّل خاصّة کذا ذکر فی «نهایته [3]» و معناه أنّه لو استمرّ ثلاثاً و انقطع ثمّ رأته قبل العاشر و لم ینقطع علیه فالحیض الأوّل خاصّة. و فی «الشرائع [4] و التحریر [5]» فلو تجاوز العشرة فله تفصیل یأتی. و هذا کما فی «کشف اللثام» حیث قال فی شرح قول المصنف فالحیض الأوّل خاصّة ما نصّه: أی الحیض بیقین هو الأوّل و الثانی علی ما یأتی من التفصیل. و فیه: مع ذلک أنّه ربما لم یکن الأوّل حیضاً إذا لم یصادف العادة أو التمیز، و کان الصواب حذف هذا الجواب و الاکتفاء بالتفصیل الآتی جوابا عنه و عما بعده [6] انتهی. و قال فی «جامع المقاصد» فی شرح هذه العبارة: هذا إذا لم تکن ذات عادة مستقرة أو کانت و لم یصادف الدم الّذی قبل العاشر جزءاً من عادتها، فإن صادف فالجزء الأخیر من العادة و الدم الأوّل و ما بینهما حیض، أمّا زمان الدمین أعنی الجزء الأخیر و الدم الأوّل فظاهر، لأنّهما فی العادة، و أمّا ما بینهما من النقاء فهو حیض عندنا، لأنّه محفوف بدمی الحیض و یمتنع کون الطهر أقلّ من عشرة [7]، انتهی.(1) مجمع الفائدة و البرهان: الطهارة فی الحیض ج 1 ص 149 و النفاس ص 171. (2) مجمع الفائدة و البرهان: الطهارة فی الحیض ج 1 ص 149 و النفاس ص 171. (3) نهایة الإحکام: الطهارة فی الحیض ج 1 ص 118. (4) شرائع الإسلام: الطهارة فی الحیض ج 1 ص 29. (5) تحریر الاحکام: الطهارة فی الحیض ج 1 ص 13 س 32. (6) کشف اللثام: الطهارة ماهیة الحیض ج 2 ص 69. (7) جامع المقاصد: الطهارة فی الحیض ج 1 ص 288 289.
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 3 صفحه : 159