نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 19 صفحه : 665
لا بسقی البستان، لاختلاف العمل بقرب عهده بالماء و عطشه. (1) ______________________________ الدولاب، و زاد فی الأوّل أنّه لا بدّ من ذکر المدّة. و کیف کان، فالمراد أنّه یجوز استئجار الدوابّ لإدارة الدولاب و الاستقاء من البئر بالدلو، فإن کانت الإجارة علی عین الدابّة وجب تعیینها کما هو الشأن فی نظائره من الاستئجار للرکوب و الحمل، و إن کانت فی الذمّة لم یجب بیان الدابّة و معرفة جنسها. و علی التقدیرین یجب علی صاحب الدابّة معرفة الدولاب و الدلو و یجب علیه عنده فی «التذکرة [1]» معرفة موضع البئر و عمقها، و یجب تقدیر المنفعة إمّا بالزمان کیوم أو بالعمل کأن یقول: لتستقی خمسین دلوا من هذا البئر بهذا الدلو، أو: لتدور بهذا الثور خمسین دورة، أو: لتملأ هذه البرکة، لکنّه یحتاج حینئذ إلی معرفة البرکة و عمقها. و فی «جامع المقاصد [2]» أنّه لا ریب فیه. و قضیّة العبارة و «التحریر [3]» أنّه لا یکفی وصف الدولاب، و هو خلاف صریح «التذکرة 4 و جامع المقاصد 5». و الملء بالکسر اسم ما یأخذه الإناء إذا امتلأ، و یجوز فتحه علی أنّه مصدر. قوله: لا بسقی البستان، لاختلاف العمل بقرب عهده بالماء و عطشه (1) أی یقدّر العمل أو المنفعة (و المنفعة- خ ل) بملء البرکة لا بسقی البستان، لأنّه لا ینضبط ریّه علی وجه لا غرر فیه کما هو خیرة «التحریر 6 و جامع المقاصد 7 و المسالک [8]». و قال فی «التذکرة»: فیه إشکال، ینشأ من أنّ سقیه یختلف بحرارة الهواء و برودته و کیفیة حال الأرض، و من قلّة التفاوت فیه [9]. و لعلّه (1) 1 و 4 تذکرة الفقهاء: فی شرائط الإجارة ج 2 ص 311 س 28- 29. (2) 2 و 5 و 7 جامع المقاصد: فی إجارة الأرض ج 7 ص 209. (3) 3 و 6 تحریر الأحکام: الإجارة فی باقی مباحث الحیوان ج 3 ص 115 و 116. (8) مسالک الأفهام: فی شرائط الإجارة ج 5 ص 200. (9) تذکرة الفقهاء: فی شرائط الإجارة ج 2 ص 311 س 30.
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 19 صفحه : 665