و لا بدّ من مشاهدة الدولاب إن استؤجر له، و معرفة الدلاء و تقدیر العمل بالزمان أو بمل‌ء البرکة، (1)
______________________________
و یکون تقدیر العمل بالطعام کأن یقول: علی أن تطحن قفیزا أو قفیزین. و فی «التذکرة [1] و التحریر [2] و جامع المقاصد [3]» أنّه یجب أن یذکر أیضا جنس المطحون من حنطة أو شعیر أو دخن أو عفص أو قشور رمّان و غیر ذلک، لأنّ هذه الأشیاء تختلف بالطحن فی السرعة و البطء و السهولة و الصعوبة.
و لمّا کان الباب معقودا لاستئجار الدوابّ لم یتعرّض للاستئجار للطحن علی رحی الماء. و حکمه أنّه یقدّر بالزمان أو بالعمل، فیجب فی الأخیر أن یذکر الجنس.
[فیما تجب معرفته إذا استأجرها للاستقاء] قوله: و لا بدّ من مشاهدة الدولاب إن استؤجر له، و معرفة الدلاء و تقدیر العمل بالزمان أو بمل‌ء البرکة
(1) کما صرّح بذلک کلّه فی «التذکرة 4 و جامع المقاصد 5 و التحریر 6» غیر أنّه لم یذکر فی الأخیر معرفة الدلو. و زید فی الأوّلین معرفة موضع البئر و عمقها بالمشاهدة أو الوصف بل نفی عنه الریب فی الثانی إن قدّر العمل بنحو مل‌ء البرکة. و اقتصر فی «المبسوط [7] و الشرائع [8] و الإرشاد [9] و الکفایة [10]» علی أنّه لا بدّ من مشاهدة مؤجر الدابّة