responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد    جلد : 19  صفحه : 492

..........
______________________________
إلی الأکثر. و قال قبل ذلک: إنّه لم یظهر له فیه خلاف [1].
و الخلاف صریح «جامع الشرائع [2]» و ظاهر عبارة «النافع» بمفهوم اللقب الخلاف و أنّها تبطل، قال: و لو منعه الظالم بعد القبض لم تبطل و کان الدرک علی الظالم [3]. و هذه العبارة قد وجدت فی خمسة کتب کما یأتی [4] و لکنّا لم نفهم من مفهومها ذلک، لأنّها قد صرّح فیها بعدم البطلان قبل القبض، و لا کذلک النافع.
و دلیلهم أنّ العقد لا یبطل بالغصب لعدم تعذّر المنفعة، لإمکان الرجوع إلی بدلها و مطالبة الغاصب بقیمتها، فله الرجوع حینئذ بقیمتها، و هو اجرة المثل، و یأخذ المالک منه المسمّی، و هو المطابق للقواعد، و أنّه قبل القبض مضمون المنفعة علی المؤجر کما هو قضیة المعاوضة، فله الفسخ و مطالبة المؤجر بالمسمّی.
و هل له مع عدم الفسخ مطالبة المؤجر باجرة المثل؟ وجهان و صریح «الإیضاح [5]» و ظاهر «جامع المقاصد [6] و المسالک [7]» أنّه لیس له ذلک.
وجه المطالبة أنّها مضمونة علیه، و معنی الضمان وجوب القیمة. و فیه: أنّ معنی الضمان هو ما اقتضته المعاوضة، و هو ردّ العوض، و لا دلیل علی أمر زائد، کذا قیل [8]. و قد أطبقوا فی باب البیع [9] أنّه إذا أتلف المبیع أجنبیّ أنّ المشتری یتخیّر بین الفسخ و الإمضاء لا غیر، و البیع هو الأصل فی ذلک. فمعنی الضمان هنا أنّه من مال


(1) ریاض المسائل: فی شروط الإجارة ج 9 ص 215.
(2) الجامع للشرائع: فی الإجارة ص 292.
(3) المختصر النافع: فی الإجارة ص 153.
(4) سیأتی فی ص 546 من النسخة الرحلیة الّذی یصیر حسب تجزئتنا المجلد العشرین.
(5) إیضاح الفوائد: الإجارة فی المنفعة ج 2 ص 255.
(6) جامع المقاصد: الإجارة فی المنفعة ج 7 ص 145.
(7) مسالک الأفهام: فی شرائط الإجارة ج 5 ص 218.
(8) القائل هو المحقّق الثانی فی جامع المقاصد: الإجارة فی المنفعة ج 7 ص 145.
(9) تقدّم فی ج 13 ص 496.
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد    جلد : 19  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست