نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 16 صفحه : 545
و لیس للمتبایعین إقامتها لتکذیبها بالمبایعة (1)، إلّا مع إمکان الجمع کادّعاء البائع عتق وکیله و ادّعاء المشتری عتق البائع مع جهله (2). و لو فقدت البیّنة فلهما إحلافه علی نفی العلم فیأخذ المال من المشتری، (3) ______________________________ قوله: (و لیس للمتبایعین إقامتها لتکذیبها بالمبایعة) کما فی «المبسوط [1] و التحریر [2] و التذکرة [3] و جامع المقاصد [4]» و معناه أنّه لیس للمتبایعین إقامتها بالحرّیة و لا تسمع منهما، لأنّهما قد کذّباها بالتبایع، إذ بیع أحد هما و شراء الآخر قاضیان بالاعتراف بالرقّیة، و قد أجمعوا علی أنّ کلّ من کذّب بیّنته بقول أو فعل لا تسمع منه إقامتها لکنّه ینتفع بها العبد إذا أقاماها أو أقامها أحد هما. قوله: (إلّا مع إمکان الجمع کادّعاء البائع عتق وکیله و ادّعاء المشتری عتق البائع مع جهله) هذا جعله فی «التذکرة» احتمالا، قال: و یحتمل أن یقیماها إذا أظهرا عذرا بأن یکون البائع قد وکّل بالعتق و صادف البیع العبد معتوقا فإنّ للبائع هنا إقامة البیّنة حیث لم یکن فی إقامتها تکذیب. و کذا لو ادّعی المشتری عتق البائع و جهله أی ثمّ تجدّد العلم بعد البیع 5. و به جزم هنا و فی «جامع المقاصد 6». و لم یذکر فی المبسوط و التحریر، و لعلّ الأولی ذکره، إذ لو کان الأمر کذلک لا سبیل إلی ذلک إلّا ذلک. قوله: (و لو فقدت البیّنة فلهما إحلافه علی نفی العلم فیأخذ المال من المشتری) قال فی «التذکرة»: و إن لم یکن بیّنة لم یلتفت إلی تصادقهما فی حقّ المحتال کما لو باع المشتری العبد ثمّ اعترف هو و بائعه أنّه کان حرّا لم یقبل (1) المبسوط: فی أحکام الحوالة ج 2 ص 314. (2) تحریر الأحکام: فی أحکام الحوالة ج 2 ص 580. (3) (3 و 5) تذکرة الفقهاء: فی أحکام الحوالة ج 14 ص 474. (4) (4 و 6) جامع المقاصد: فی الحوالة ج 5 ص 373 و 374.
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 16 صفحه : 545