نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 16 صفحه : 140
و إلّا فهی ضائعة إن قبضها بإذنه عالما کان البائع أو جاهلا و إن فکّ حجره، (1) ______________________________ قوله: (و إلّا فهی ضائعة إن قبضها بإذنه عالما کان البائع أو جاهلا و إن فکّ حجره) کما فی «المبسوط [1] و التحریر [2] و التذکرة [3] و جامع المقاصد [4] و المسالک [5] و الکفایة [6]» و کذا «الشرائع [7] و الإرشاد [8]» لأنّهما لم یصرّح فیهما بالجاهل لکنّ إطلاقهما یشمله. و فی «الکفایة [9]» أنّه أشهر. و وجهه أنّ تسلیطه للغیر علی إتلاف ماله قبل اختبار حاله و علمه بأنّ العوض المبذول منه ثابت أولا تضییع لماله. و لا فرق بین بقاء حجره و فکّه، لعدم اللزوم فی وقت الإتلاف فلا یلزم بعد الفکّ، فقول المصنّف و غیره «و إن فکّ حجره» و صلّی. و حکی فی «التذکرة [10]» بعد ذلک عن بعض الشافعیة أنّه إذا أتلفه بنفسه ضمن بعد رفع الحجر عنه، و قال: لا بأس به. و خصّ فی «اللمعة [11]» ضیاعها و عدم ضمانها بالعامل العالم. و نصّ فی «الروضة [12]» علی أنّه لو کان جاهلا بحاله کان له الرجوع مطلقا لعدم تقصیره. و تأمّل فی «مجمع البرهان» مع الجهل خصوصا إذا لم یکن مقصّرا فی التفحّص، ثمّ تأمّل فی صورة العلم أیضا، لأنّه صار سفیها أیضا، ثمّ استظهر عدم (1) المبسوط: فی الحجر ج 2 ص 285. (2) تحریر الأحکام: فی الحجر ج 2 ص 538. (3) تذکرة الفقهاء: فی الحجر ج 14 ص 227. (4) جامع المقاصد: فی الحجر ج 5 ص 197. (5) مسالک الأفهام: فی الحجر ج 4 ص 159. (6) کفایة الأحکام: فی الحجر ج 1 ص 587 و 588. (7) شرائع الإسلام: فی الحجر ج 2 ص 102. (8) إرشاد الأذهان: فی الحجر ج 1 ص 397. (9) کفایة الأحکام: فی الحجر ج 1 ص 587 و 588. (10) تذکرة الفقهاء: فی الحجر ج 14 ص 227. (11) اللمعة الدمشقیة: فی الحجر ص 142. (12) الروضة البهیة: فی الحجر ج 4 ص 108.
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 16 صفحه : 140