نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 10 صفحه : 510
.......... ______________________________ و نحن نقول: إنّ الموضع الّذی اتخذ دار إقامة علی الدوام داخلٌ فی الأخبار [1] الدالّة علی اعتبار التوطّن و الاستیطان لا أنّه ملحق بالملک، و فی الأخبار [2] الواردة فی حدّ الترخّص الدالّة علی اعتبار البیت و البلد و الأهل من دون إشارة إلی اعتبار الملک بوجه، و فی الأخبار [3] الواردة فیمن سافر بعد دخول الوقت و هو فی منزله أو بیته أو بلده و لم یصلّ حتّی خرج، و الواردة فی الدخول کذلک، و الأخبار [4] الواردة فی علّة التقصیر و أصرحها الأخبار [5] الدالّة علی انقطاع السفر بالوصول إلی بلد الاستیطان، ففی «موثّق» إسحاق بن عمّار عن أبی عبد اللّٰه علیه السلام عن الرجل یکون مسافراً ثمّ یقدم فیدخل بیوت الکوفة أ یتمّ الصلاة أم یکون مقصّراً حتّی یدخل أهله؟ قال: بل یکون مقصّراً حتّی یدخل أهله [6]». و روی الصدوق عن مولانا الصادق علیه السلام أنّه قال: إذا خرجت من منزلک فقصّر إلی أن تعود إلیه [7]. و نحوه موثّقة ابن بکیر فی «الرجل یکون بالبصرة و هو من أهل الکوفة له فیها دار و منزل فیمرّ بالکوفة و إنّما هو مجتاز لا یرید المقام إلّا بقدر ما یتجهّز یوماً أو یومین، قال: یقیم فی جانب المصر و یقصّر [8]. و قد روی هذه الروایة فی «قرب الإسناد [9]» عن علیّ بن رئاب بتفاوت یسیر. و صحیحة معاویة بن عمّار عن الصادق علیه السلام قال: إنّ أهل مکّة إذا زاروا البیت و دخلوا منازلهم أتمّوا [10]. و غیره [11] من أخبار أهل مکّة.(1) وسائل الشیعة: ب 14 من أبواب صلاة المسافر ج 5 ص 520. (2) وسائل الشیعة: ب 6 من أبواب صلاة المسافر ج 5 ص 505. (3) وسائل الشیعة: ب 21 من أبواب صلاة المسافر ج 5 ص 534. (4) وسائل الشیعة: ب 1 من أبواب صلاة المسافر ج 5 ص 490. (5) وسائل الشیعة: ب 7 من أبواب صلاة المسافر ج 5 ص 507. (6) المصدر السابق: ح 3 ص 508. (7) من لا یحضره الفقیه: فی صلاة المسافر ج 1 ص 436 ح 1267. (8) وسائل الشیعة: ب 7 من أبواب صلاة المسافر ح 2 ج 5 ص 507. (9) قرب الإسناد: ص 164 ح 600. (10) وسائل الشیعة: ب 7 من أبواب صلاة المسافر ح 1 ج 5 ص 507. (11) وسائل الشیعة: ب 6 من أبواب صلاة المسافر ح 6 ج 5 ص 506.
نام کتاب : مفتاح الکرامة فی شرح قواعد العلامة (ط-جماعة المدرسين) نویسنده : الحسيني العاملي، السید جواد جلد : 10 صفحه : 510