نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا جلد : 9 صفحه : 190
الزوال حتّى يصير ظلّ كلّ شيء مثله وقت للظهر) للمختار (وللعصر من حين يمكن الفراغ من الظهر حتّى يصير الظلّ مثليه) للمختار أيضا دون المعذور والمضطرّ , فيمتدّ الوقت لهما إلى الغروب (والمماثلة بين الفيء الزائد والظلّ الأوّل) عند الشيخ في التهذيب وفخر المحقّقين في الإيضاح على ما حكي [١] عنهما , بل عن الأخير نسبته إلى كثير من الأصحاب [٢].
وربّما نسب [٣] ذلك إلى المصنّف رحمهالله في الكتاب. وهو لا يخلو عن تأمّل.
وكيف كان فالمراد بالفيء ـ على ما في المسالك والمدارك ما يحدث من ظلّ الشخص بعد الزوال , وبالظلّ ما حدث منه قبله , والمراد بالظلّ الأوّل الباقي منه بعد الزوال [٤]. انتهى.
فمعنى العبارة على هذا التقدير : حتّى يصير ظلّه الحادث ـ المسمّى بالفيء ـ مثل ظلّه الباقي , فضمير «مثله» يعود إلى الظلّ.
(وقيل : بل مثل الشخص) فيكون ضمير «مثله» راجعا إلى الشيء لا إلى الظلّ.
وقد نسب هذا القول ـ في محكيّ المعتبر وغيره [٥] إلى الأكثر , بل عن غير