نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا جلد : 14 صفحه : 256
من الأخبار :منها موثّقة إسحاق بن عمّار , المروية عن تفسير علي بن إبراهيم , قال : سألت أبا عبد الله ـ عليهالسلام ـ عن الأنفال , فقال : «هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله وللرسول , وما كان للملوك فهو للإمام ـ عليهالسلام ـ , وما كان من الأرض الخربة لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب , وكلّ أرض لا ربّ لها , والمعادن منها , ومن مات ولا مولى له فماله من الأنفال» [١].
وخبر أبي بصير , المروي عن تفسير العياشي عن أبي جعفر ـ عليهالسلام ـ قال : «لنا الأنفال» قلت : وما الأنفال؟ قال : «منها المعادن والآجام , وكلّ أرض لا ربّ لها , وكلّ أرض باد أهلها فهو لنا» [٢].
وخبر داود بن فرقد , المروي عنه أيضا عن أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ في حديث , قال , قلت : وما الأنفال؟ قال : «بطون الأودية ورؤوس الجبال والآجام والمعادن , وكلّ أرض لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب» [٣] إلى آخره.
وعن جملة من الأصحاب [٤] , بل الأشهر [٥] : أنّ الناس فيها شرع سواء , فهي باقية على إباحتها الأصلية , سواء كانت في أرض الإمام ـ عليهالسلام ـ , أو في غيرها.
نعم , الظاهر خروج ما كان في ملك مالك خاص عدا الإمام من
[١]تفسير القمي ١ : ٢٥٤ , الوسائل : الباب ١ من أبواب الأنفال , الحديث ٢٠.
[٢]تفسير العياشي ٢ : ٤٨ / ١١ , الوسائل : الباب ١ من أبواب الأنفال , الحديث ٢٨.
[٣]تفسير العياشي ٢ : ٤٩ / ٢١ , الوسائل : الباب ١ من أبواب الأنفال , الحديث ٣٢.