نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا جلد : 14 صفحه : 249
(وإذا فتحت دار الحرب فما كان لسلطانهم من قطائع) وهي الأراضي المقتطعة له (أو صفايا) أي : المنقولات النفيسة التي تكون للملوك (فهي للإمام)عليهالسلام ـ , وهذا بحسب الظاهر هو ثالث الأقسام التي أرادها المصنّف.
وكيف كان , فيشهد له جملة من الأخبار التي تقدّم كثير منها , كمرسلة حمّاد [١] , وموثّقة سماعة [٢] , وخبر داود بن فرقد [٣] , المروي عن تفسير العياشي , ورواية محمد بن مسلم [٤] , المروي عن المقنعة.
وصحيحة داود بن فرقد قال , قال أبو عبد الله ـ عليهالسلام ـ : «قطائع الملوك كلّها للإمام وليس للناس فيها شيء» [٥].
وخبر الثمالي , المروي عن تفسير العياشي عن أبي جعفر ـ عليهالسلام ـ , قال : «ما كان للملوك فهو للإمام» [٦].
ولا يخفى أنّ هذا في ما (إذا لم تكن) القطائع والصفايا (مغصوبة) في أيديهم (من مسلم أو معاهد) محترم المال ؛ لقصور الإطلاقات عن شمول مثل ذلك , وقضاء الأصول والقواعد بوجوب ردّه إلى صاحبه.
مضافا إلى ما في ذيل المرسلة المتقدّمة [٧] من التصريح بذلك حيث قال : «وله صوافي الملوك ما كان في أيديهم من غير وجه الغصب لأنّ