نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا جلد : 11 صفحه : 472
صلاته) على المشهور , بل في الجواهر : بلا خلاف أجده فيه بين القدماء والمتأخّرين [١].
وظاهرهم كصريح غير واحد : عدم الفرق بين العامد والناسي.
وربما يلوح من كلماتهم ابتناء الحكم المزبور على ما أجمعوا عليه من ركنيّته , وقد فسّر الركن في كلماتهم بما كان نقصه وزيادته عمدا وسهوا موجبا للبطلان.
ولكن قد أشرنا في صدر المبحث إلى اختلافهم في تفسير الركن , وأنّ غير واحد منهم فسّره بما كان نقصه عمدا وسهوا مبطلا من دون تعرّض لزيادته , فلا يصحّ الاستدلال للمدّعى بالإجماع على أنّه ركن ؛ إذ لم يعلم كونه بهذا المعنى مرادا للمجمعين , وإنّما القدر المسلّم الذي يمكن دعوى الإجماع عليه إنّما هو كونه ركنا بمعنى كون نقصه مطلقا مخلّا , وأمّا كون زيادته أيضا كذلك فلم يدلّ عليه دليل , بل الأصل يقتضي خلافه.
وربما يستدلّ له بعموم ما دلّ على أنّ «من زاد في صلاته فعليه الإعادة» [٢].
وفيه أوّلا [٣] : أنّ حاله حينئذ حال غيره من الأقوال والأفعال المعتبرة في الصلاة من القراءة والأذكار ونحوها , فلا مقتضي لتخصيص تكبيرة الافتتاح بالذكر , مع أنّ الالتزام بأنّ إعادة مطلقها موجبة للبطلان ـ كما هو ظاهر كلامهم إن