نام کتاب : مصباح الفقيه نویسنده : الهمداني، آقا رضا جلد : 11 صفحه : 341
«اجهر به وارفع به صوتك , وإذا أقمت فدون ذلك» [١] الحديث.
إلى غير ذلك من الأخبار الدالّة عليه.
وهو إذا كان في منزله يفيد كثرة الولد وذهاب السقم , كما يدلّ عليه خبر هشام بن إبراهيم : أنّه شكى إلى أبي الحسن الرضا عليهالسلام سقمه وأنّه لا يولد له , فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله , قال : ففعلت فأذهب الله عنّي سقمي , وكثر ولدي [٢].
وعن محمّد بن راشد أنّه قال : وكنت دائم العلّة ما انفكّ منها في نفسي وجماعة خدمي , فلمّا سمعت ذلك من هشام عملت به , فأذهب الله عنّي وعن عيالي العلل [٣].
(وكلّ ذلك يتأكّد في الإقامة) بلا إشكال في بعضها , كالاستقبال وترك الكلام في خلالها , كما أنّه لا شبهة في مشاركة الإقامة للأذان في بعض الأمور المذكورة قبل هذه السبعة , وكون استحبابه فيها آكد , كالطهارة والقيام , كما لا يخفى ذلك على من راجع الأخبار المتقدّمة الواردة فيها.
وأمّا بعضها الآخر كالوقف في أواخر الفصول , ورفع الصوت بها , وكونها حدرا بعكس الأذان فتأكّد استحبابها فيها لا يخلو عن تأمّل , بل في المدارك نفى استحباب رفع الصوت في الإقامة حيث قال في شرح عبارة المتن : ويستثنى من ذلك رفع الصوت , فإنّه ليس بمسنون في الإقامة [٤].