responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 4  صفحه : 142
الاعتباري سنخ وجود غير مربوط بالوجودات الخارجية لان الموجود الخارجي ليس واردا بعالم الاعتبار فأن الوجود الذهنى غير الوجود الخارجي كما حقق في محله. وبالجملة فوعاء الوجودات الاعتبارية ليس إلا عالم الاعتبار فتوجد بمجرد الاعتبار لكونها خفيف المئونة من غير أحتياج إلى مبادى الوجود الخارجية. إذا عرفت ذلك: فنقول: إن الاعتبار تارة يتعلق بالامر الحالى فيعتبر المعتبر ملكية داره مثلا لشخص في الحال الحاضر كما إذا باع داره من زيد بالفعل من غير ترقب وتأخر لان الاعتبار والمعتبر كلاهما فعلى، و أخرى يتعلق بأمر أستقبالي كأعتبار الملكية لشخص بعد مدة كما في باب الوصية حيث يعتبر الموصى ملكية الموصى به للموصى له بعد موته ووفاته فالاعتبار حالى والمعتبر أستقبالي، وثالثة يتعلق بالامر الماضي بأن يعتبر ملكية ماله لزيد من الامس فلو لم تكن الارتكازات العرفية على خلافه لحكمنا بجواز ذلك البيع أيضا وكان المال ملك المشترى من الامس فإنه ليس في ذلك محذور عقلي أو شرعى بوجه. فإذا جاز تعلق الاعتبار بكل من الامور الثلثة الحالية والاستقبالية والماضية فلا محذور للالتزام بتعلق أعتبار الملكية في باب الفضولي بأمر متقدم فيكون الاجازة أعتبارا للملكية من زمان العقد التى قد أعتبرها الفضوليان فهذا من حيث الاجازة من قبل تعلق الاعتبار بالامر المتقدم ومن جهة تحقق العقد من الفضوليين فأصل أعتبار الملكية فعلى ولكن المعتبر تحقق بعد الاجازة ولا يضر التعليق على

نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 4  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست