responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 540
ومن تأمل الرواية وتشديد الامام (عليه السلام) فيها على المشكو عليه واستشهاده بالاية يطمئن بصحة نسخة الوافي، على أن المحدث القاساني دقيق في نقله، ومع الاغضاء عن جميع ما ذكرناه، وتسليم عدم ظهور الرواية فيما نقول، فليس لها ظهور فيما ذكره المصنف ايضا، فتكون مجملة. 2 - مرسلة ثعلبة بن ميمون، قال: كان عنده قوم يحدثهم، إذ ذكر رجل منهم رجلا فوقع فيه وشكاه، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): وانى لك باخيك كله وأي الرجال المهذب [1]، فان الظاهر من الجواب ان الشكوى انما كانت من ترك الاولى الذي لا يليق بالاخ الكامل المهذب. وفيه: اولا انها ضعيفة السند. وثانيا: ان جواب الامام (عليه السلام) ظاهر في ان الصنع الذي شكى منه الرجل امر يصيب به جميع الناس، وليس يوجد من لا يصيب به الا الاوحدي، وعليه فيخرج هذا عن موضوع الغيبة، فقد عرفت انها كشف ما ستره الله. وقد يستدل على جواز الغيبة بترك الاولى بما ورد في ذكر الضيف: مساوي ضيافة المضيف، فان ذلك ليس الا من ترك الاولى. وفيه مضافا الى ضعف السند فيه، انك قد عرفت ان المراد من اساءة

[1] عن ثعلبة بن ميمون عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان عنده قوم يحدثهم إذ ذكر رجل منهم رجلا فوقع فيه وشكاه، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): واني لك بأخيك كله، وأي الرجال المهذب (الكافي 2: 476، عنه الوسائل 12: 85)، مرسلة. فسر العلامة المجلسي (رحمه الله) في المرآة 12: 550 عبارة: بأخيك كله بقوله: اي كل الاخ التام في الاخوة، اي لا يحصل مثل ذلك الا نادرا، فتوقع ذلك كتوقع امر محال، فارض من الناس بالقليل.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست