responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 462
فهو حرام، سواء عد من السحر ام لا، وعن جملة من الاكابر: انه حرام مطلقا سواء أكان مضرا ام لا، تمسكا بظاهر الاطلاقات المتقدمة. ومن هنا ظهر انه لا وجه لتقييد السحر بما كان مؤثرا في بدن المسحور أو عقله أو قلبه من غير مباشرة، كما عرفته عن العلامة في القواعد. وقد يستدل على اختصاص حرمة السحر بالمضر منه ببعض الروايات الواردة في قصة هاروت وماروت، وسيأتي ذكرها. وفيه أولا: ان هذه الروايات ضعيفة السند. وثانيا: انه لا تنافي بينها وبين المطلقات الدالة على حرمة السحر مطلقا. قوله: فمثل احداث حب مفرط في الشخص يعد سحرا. أقول: الوجه فيه ما ورد في بعض الاحاديث من تشديد النبي (صلى الله عليه وآله) المرأة التي صنعت ذلك لزوجها واستقباله اياها باللعن والتوبيخ وحكمه عليها بعدم قبول التوبة [1]. وفيه أولا: انه ليس في الرواية ما يدل على كون المصنوع سحرا.

[1] عن اسماعيل بن مسلم عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لامرأة سألته أن لي زوجا وبه على غلظة وانى صنعت شيئا لاعطفه على، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): اف لك، كدرت البحار، وكدرت الطين، ولعنتك الملائكة الاخيار، وملائكة السماوات والارض، قال: فصامت المرأة نهارها، وقامت ليلها، وحلقت رأسها، ولبست المسوح، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: ان ذلك لا يقبل منها (الفقيه 3: 282، عنه الوسائل 20: 247)، موثقة للسكوني. وقريب منها ما في الجعفريات (الجعفريات: 99، عنه المستدرك 14: 297)، مجهولة لموسى بن اسماعيل. أقول: المسح - بكسر الميم - البلاس يقعد عليه والكساء من شعر، وما يلبس من نسيج الشعر على البدن تقشفا وقهرا، ج امساح ومسوح.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست