responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 364
فروع مهمة:

[1] تصوير الملك والجن: هل يلحق الجن والملك بالحيوان فيحرم تصويرهما أو لا، ففيه قولان، وقد يقال بالثاني كما في الجواهر وحكاه عن بعض الاساطين في شرحه على القواعد. والوجه فيه: ان المطلقات المتقدمة وان اقتضت حرمة التصوير مطلقا الا أنك قد عرفت انها مقيدة بالروايات المعتبرة كصحيحة محمد بن مسلم: لا بأس ما لم يكن شيئا من الحيوان، وغيرها، وقد عرفت ذلك آنفا، وعليه فنفى البأس عن تصوير غير الحيوان يقتضي اندراج الملك والجن تحت الحكم بالجواز، فان من الواضح انهما ليسا من جنس الحيوان. وفيه: ان المراد من الحيوان هنا ما هو المعروف في مصطلح اهل المعقول، من كونه جسما حساسا متحركا بالارادة، ومن البديهي ان هذا المفهوم يصدق على كل مادة ذات روح، سواء كانت من عالم العناصر ام من عالم آخر هو فوقه، وعليه فلا قصور في شمول صحيحة محمد بن مسلم للملك والجن والشيطان، فيحكم بحرمة تصويرهم. ودعوى ان الملك من عالم المجردات فليس له مادة، كما اشتهر في السنة الفلاسفة دعوى جزافية، فانه مع الخدشة في ادلة القول بعالم المجردات ما سوى الله، كما حقق في محله، انه مخالف لظاهر الشرع، ومن هنا حكم المجلسي (رحمه الله) في اعتقاداته بكفر من أنكر جسمية الملك، وتفصيل الكلام في محله. وان أبيت الا ارادة المفهوم العرفي من الحيوان، فاللازم هو القول
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست