responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 36
2 - موافقته لرسالة علي بن بابويه الى ولده الصدوق، وهي الكتاب المعروف بشرايع الصدوق، وقد استند الى هذا الوجه بعض الاصحاب، وعرفت ان المجلسي الاول من هؤلاء، فقد جعل العمدة في تصحيح الكتاب موافقته لفتوى الصدوقين، فلا بد من أن يكون الكتاب موجودا في زمان الصدوق ومعتمدا عليه عنده ولذا نقل عنه وان لم يسم به. وفيه: ان هذا لا يوجب اعتبار الكتاب، لاحتمال أخذ مؤلفه ذلك من الرسالة المذكورة، بل هذا هو الظاهر، إذ من المستبعد جدا بل من المستحيل عادة أن يسند علي بن بابويه كتاب الرضا (عليه السلام) الى نفسه من دون أن يشير هو أو ابنه الصدوق، الذي كتب لاجله هذه الرسالة، الى ان هذا الكتاب من تأليف الرضا (عليه السلام). وهل يرضى أحد أن ينسب مثل هذه السرقة الى الصدوقين، فلا بد وأن يكون الامر بالعكس، بأن يكون هذا الكتاب مأخوذا من رسالة علي ابن بابويه. وربما قيل: ان فقه الرضا (عليه السلام) هذا هو الذي كتبه الرضا (عليه السلام) لاحمد ابن السكين الذي كان مقربا عنده، وهو بخطه (عليه السلام) موجود في الطائف بمكة المعظمة في جملة كتب السيد علي خان، وعليه اجازات العلماء وخطوطهم، وهذه النسخة بالخط الكوفي وتاريخها عام مائتين من الهجرة. وبعد ان نقل المحدث النوري هذا الوجه عن الرياض قال ما حاصله: ومن هنا يتضح ان من عدم الاطلاع ومن قلة الخبرة أن يقال: ظهور الكتاب انما كان في زمن امير حسين أما قبل ذلك الزمان فلم يكن منه عين ولا اثر [1].

[1] رياض العلماء 3: 363، عنه المستدرك 19: 241.
نام کتاب : مصباح الفقاهة نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست