responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستند تحرير الوسيلة نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 407
[...... ] أبي عبد الله (عليه السلام) إذا دخل عليه رجل من أصحابنا، فقال له: جعلت فداك إنه ربما أصاب الرجل منا الضيق والشدة، فيدعى إلى البناء يبنيه، أو النهر يكريه، أو المسناة يصلحها، فما تقول في ذلك؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ما احب أني عقدت لهم عقدة، أو وكيت لهم وكاء، وإن لي ما بين لابتيها، لا ولا مدة بقلم، إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد [1]. ودلالتها على المطلوب قطعية، لانه القدر المتيقن منه. نعم، توهم إطلاق الصدر بعد ظهور الذيل في العنوان المخصوص، مشكل إلا بدعوى أعمية عنوان أعوان الظلمة، فإن عون الضعيف صدقة أعم، والظلمة لو كانت أخص لا تورث أعمية المضاف بعد اقتضاء المناسبة خلافه. ثم إنه قد يتوهم اختصاص الظلمة بالحكام والسلاطين الجائرين، والامراء الفاسقين، من أهل الخلاف، المعاندين لاهل الحق في دينهم، أو الذين يقتلون النبيين وأئمة المؤمنين، حفظا لسلطانهم كالعباسيين، وأما سلاطين الشيعة المظهرين للوداد والمحبة بالنسبة إليهم، وإن كانوا

[1] الكافي 5: 107 / 7، وسائل الشيعة 17: 179، كتاب التجارة، أبواب ما يكتسب به، الباب 42، الحديث 6.
نام کتاب : مستند تحرير الوسيلة نویسنده : الخميني، السيد مصطفى    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست