يكون في ولاية
المخالف ، أو موجبا لتأليف قلوبهم أو لرفع التهمة عن نفسه فيما تترتب عليهما فائدة
، كما هو مورد تلك الأخبار ، فلا يجزي في غير ذلك.
فلا يجوز الاجتزاء
وترك الواجب فيما إذا وجد مخالف ذليل في بلاد الشيعة ، فاقتدى به شيعي لا مخالطة
بينهما ولا يريد رفع تهمة عن نفسه ، لأنّ مثل ذلك غير مورد تلك الأخبار.