خلافا للمحكي عن
الإسكافي والجعفي والسيّد [٢] ، فمنعوا فيها ـ وقد ينسب إلى الأخيرين المنع مطلقا [٣] ـ واختاره بعض
الأجلّة كما قيل ، وهو ظاهر الصدوق بل الكليني [٤] ، وعن المختلف نفي البأس عنه [٥] ، وفي المدارك
نوع ميل إليه [٦] ، وفي الاستبصار احتماله [٧].
وهو المختار ؛
للمستفيضة من الأخبار كصحيحة هشام : عن المرأة هل تؤمّ النساء؟ فقال : « تؤمّهنّ
في النافلة ، فأمّا في المكتوبة فلا ، ولا تتقدّمهنّ ، ولكن تقوم وسطهنّ » [٨].