وهو مختار الفاضل
في أكثر كتبه [١] ، ووالده وولده [٢] ، وأكثر من عاصره من المشايخ ، نقله في المختلف [٣] ، والشهيدين في
اللمعة والروضة [٤] ، بل أكثر المتأخرين ومتأخريهم [٥] ، ودعوى شهرتهم
عليه مستفيضة ، واختاره ابن طاوس والأردبيلي وصاحب الذخيرة [٦].
والثاني لكلّ من
قال في المسألة السابقة بالفورية والمضايقة ، وهو مذهب الشيخ والإسكافي وابن زهرة
والحلّي [٧] ، وادعي عليه شهرة القدماء مستفيضة [٨] ، بل عن الخلاف
والغنية والسرائر ورسالتي المفيد والحلي : الإجماع عليه [٩] ، واختاره بعض
مشايخنا مع قوله في المسألة الأولى بالمواسعة [١٠].
والثالث للمعتبر
والشرائع والنافع والمدارك [١١] ، وقواه الشهيد في بعض كتبه [١٢].
[٥] كالمحقق الثاني
في جامع المقاصد ٢ : ٤٩٤ ، والفيض الكاشاني في المفاتيح ١ : ١٨٥ ، والمجلسي في
البحار ٨٥ : ٣٢٣.
[٦] ابن طاوس في
رسالته التي أورد بعضها في البحار ٨٥ : ٣٢٧ ، والأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان
٢ : ٣٩ ، الذخيرة : ٢١٠.
[٧] الشيخ في
النهاية : ١٢٥ ، والخلاف ١ : ٣٨٢ ، والمبسوط ١ : ١٢٦ حكاه عن الإسكافي في المختلف
: ١٤٤ ، ابن زهرة في الغنية ( الجوامع الفقهية ) : ٥٦٢ ، الحلي في السرائر ١ : ٢٠٣
و ٢٧٢.