responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 5  صفحه : 228

وهو كان حسنا لو لم يحتمل إرجاع الضمير في قوله « إذا قال » إلى المأموم ، ولكنّه محتمل. وأظهريّة إرجاعه إلى الإمام ـ لو سلّمت ـ تعارض الإجماعات المنقولة. مع أنّ استحباب الحمد له لا ينافي استحباب السمعلة ، كما أنّ عدم ذكرها هنا أيضا ـ لو رجع الضمير إلى الإمام ـ لا ينفيه بعد ثبوتها بأخبار أخر [١].

ومنها : أن يقول بعد السمعلة : الحمد لله ربّ العالمين أهل الجبروت والكبرياء ، والعظمة لله ربّ العالمين ، كما في الصحيحة المتقدمة.

والظاهر أنّ العظمة مبتدأ والكبرياء عطف على الجبروت ، ويحتمل كون الكبرياء مبتدأ والعظمة عطفا عليه ، وفي بعض النسخ بعد قوله : والعظمة : « الحمد لله ربّ العالمين » وعليه يكون الكبرياء والعظمة معا معطوفين على الجبروت.

أو يقول بعد السمعلة : « بالله أقوم وأقعد ، أهل الكبرياء ، والعظمة لله ربّ العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت » كما في الرضوي [٢].

أو : « أهل الجود والكبرياء والعظمة » كما في المروي في المعتبر [٣].

أو : « الحمد لله ربّ العالمين ، أهل الكبرياء والعظمة والجود والجبروت » كما في المروي في فلاح السائل [٤].

أو : « الحمد لله ربّ العالمين ، بحول الله وقوّته أقوم وأقعد ، أهل الكبرياء والعظمة والجبروت » كما في المروي في الذكرى [٥].

وأمّا مكروهاته :

يكره في الركوع أن يطأطئ رأسه ، وأن يرفعه حتى يكون أعلى من‌


[١] انظر : الوسائل ٥ : ٤٥٩ أبواب أفعال الصلاة ب ١ ح ١ ، وص ٢٩٥ أبواب الركوع ب ١ ح ١.

[٢] فقه الرضا (ع) : ١٠٦ ، وفيه « الحمد لله ربّ العالمين » وما ذكره في المتن موافق للنسخة الحجرية.

[٣] المعتبر ٢ : ٢٠٣.

[٤] فلاح السائل : ١٣٣.

[٥] الذكرى : ١٩٩.

نام کتاب : مستند الشّيعة نویسنده : النراقي، المولى احمد    جلد : 5  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست