التصريح بتجويز
واحدة صغرى مع الضرورة كما في الشرائع والنافع والدروس [١] ، بل في المنتهى
: الإجماع عليه [٢] ، وعلى هذا فعليه يحمل إطلاق عبارات الأوّلين. أو تجويز
مطلق الذكر معها كما في اللمعة [٣].
ومستندهم أمّا في
كفاية التسبيحة الواحدة الكبرى فرواية هشام : عن التسبيح في الركوع والسجود ، فقال
: « يقول في الركوع : سبحان ربّي العظيم ، وفي السجود : سبحان ربّي الأعلى ،
الفريضة من ذلك تسبيحة ، والسنّة ثلاث ، والفضل في سبع » [٤].
والمروي في العلل
، وفيها بعد ذكر أنّ النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ركع في ليلة الإسراء لما رأى من عظمة الله وقال : سبحان
ربّي العظيم وبحمده ، وسجد وقال : سبحان ربّي الأعلى وبحمده : « فلذلك جرت به
السنّة » [٥].
ورواية عقبة بن
عامر : لمّا نزلت ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )[٦] قال لنا رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اجعلوها في ركوعكم » فلمّا نزلت ( سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ الْأَعْلَى )[٧] قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اجعلوها في سجودكم » [٨].
وأمّا في كفاية
الثلاثة من الصغرى ، فموثّقة سماعة وفيها : « أمّا ما يجزيك